الديموقراطيون يشنون هجوما على وزير العدل... "مطلوب من سيشنز الاستقالة"

طالب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر باستقالة وزير العدل جيف سيشنز المتهم بعدم كشفه عن لقائه السفير الروسي في واشنطن مرتين خلال حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي.

وقال شومر، وهو أحد الديموقراطيين الأكثر نفوذا في الكونغرس، خلال مؤتمر صحافي، ان "وزارة العدل يجب تكون فوق كل الشبهات. ومن اجل صالح البلاد، على الوزير سيشنز الاستقالة". كذلك، دعت زعيمة الاقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي الى استقالة سيشنز، واتهمته بالكذب تحت القسم في الكونغرس.

وكان سيشنز قال للجنة مجلس الشيوخ، خلال جلسة تثبيت تعيينه في 10 كانون الثاني، إنه لم يكن له اي اتصال بالروس. وقالت بيلوسي: "بعدما كذب تحت القسم امام الكونغرس حول اتصالاته بالروس، على وزير العدل الاستقالة".

وأكد سيشنز أنه التقى السفير سيرغي كيسلياك، على هامش خطاب في تموز، ثم شخصيا في مكتبه في الكونغرس في ايلول، على ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الاربعاء. لكنه اكد ان اللقاءين حصلا في اطار مهماته كسيناتور، وليس كمستشار لترامب.

إلا ان شومر قال إن الاتصالات التي لم يكشف عنها اثارت من الشكوك ما يكفي كي يستقيل سيشنز. وعلى وزارة العدل أن تعين محققا خاصاً فوراً للتحقيق في الاتصالات المزعومة بروسيا.
ودعا إلى تحقيق يجريه المحقق العام في وزارة العدل حول ما إذا كان التحقيق تعرض لأي تلاعب.

وقال: إذا لم تتحرك وزارة العدل، فعلى الجمهوريين الانضمام إلى الديموقراطيين وإعادة كتابة القوانين لتمكين لجنة من ثلاثة قضاة من تعيين مدع خاص. وأضاف: "هناك ما يكفي من الشك حول ما إذا كان السيناتور سيشنز قال الحقيقة في جلسة تثبيته لإجراء تحقيق في ذلك".