الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحب أقوى من المرض... تكلّما على الأحلام ولا تستسلما لليأس

المصدر: "النهار"
الحب أقوى من المرض... تكلّما على الأحلام ولا تستسلما لليأس
الحب أقوى من المرض... تكلّما على الأحلام ولا تستسلما لليأس
A+ A-

الحب أقوى من المرض. معادلة يجب أن تسري دائماً في ذهن الثنائي لإبقاء شعلة الحب متقدة بينهما. من الصحي القول إن العلاقة التي بنيت على أسسٍ سليمة لا تهزّها الظروف. وكيف اذا ما تحدّثنا عن حاجة الفرد الحقيقية الى وجود شريكه بقربه. ولكن، وفي المقلب الآخر، يجب ان لا ننسى الضغوط النفسية التي يعانيها الشريك أيضاً في هذه الحالة، والتي قد تشبه الصدمة، خصوصاً في حال كانت العلاقة بينهما تسير ايجابياً على اكمل وجه.


فماذا على الشريكين فعله للتخفيف من وطأة الضغوط النفسية وضمان استمرارية علاقتهما؟ تقول الاختصاصية والمعالجة النفسانية جوزفين عطية غبريل لـ"النهار" إن "الأهم هو مشاركة الأوقات الصعبة كي لا يشعر الشخص المريض انه وحيد او متروك، بل على العكس كي يشعر انه محاط، وخصوصاً من الحبيب كي تبقى معنوياته مرتفعة". وتلفت الى "ضرورة طلب الدعم من العائلة والناس الأقرب للثنائي فقط". وتشير الى أن "على الثنائي المحافظة على المشاريع المستقبلية والتحدّث عنها حتى يبقى الحلم والأمل موجودين وحتى لا يقع الثنائي في الإحباط واليأس". ولكن ماذا اذا احتكم المريض نفسه الى خيار الانفصال؟ انتظروا الإجابة قريباً في "النهار".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم