العراق: غارة "تصفّي" 13 قائدا في "داعش"... مصير البغدادي مجهول

استهدفت مقاتلات عراقية اجتماعا لقادة تنظيم "الدولة الاسلامية" يحتمل ان يكون زعيمه ابو بكر البغدادي مشاركا فيه، وفقا لبيان لقيادة العمليات المشتركة.

ولم توضح القيادة التي تنسق القتال ضد الجهاديين في العراق، ما اذا كان البغدادي اصيب في الغارة التي استهدفت قضاء القائم. وافاد بيانها ان "خلية استخباراتية راقبت تحرك قافلة كانت تنقل البغدادي من منطقة الرقة، معقل الجهاديين الرئيسي في سوريا، عبر الحدود الى منطقة القائم" غرب العراق.

وقال ان "رتلا من 3 عجلات نوع "لاندكروز" تحرك يوم 2017/2/9 من ريف الرقة، واستقر في منطقة السويعية عند اطراف البو كمال. وفي اليوم التالي، تم استبدال العجلات بشاحنات في منطقة البو كمال". واضاف: "كذلك كانت هناك طائرة مسيرة يديرها (...) المسؤول عنهم المدعو ابو عمار العراقي، وهو من مدينة سامراء".

واشار الى ان "الرتل توجه الى منطقة العبيدي، واستقر في ما يسمى ديوان الخلافة يعود الى المدعو ابو خليل العزاوي. وكان مع ابو بكر البغدادي المدعو ابو عبد الله الانباري (ابو جنات الراوي) المسؤول عن الملف الامني و6 قيادات اخرى مهمة".

وقصفت مقاتلات "اف-16 العراقية" مكان اجتماعهم في 11 شباط. الا ان البيان لم يوضح ما اذا كان البغدادي موجودا. واكد "استهداف موقع الاجتماع بضربة جوية مباشرة ادت الى مقتل 13 ارهابيا من قيادات داعش الارهابي". واورد اسماء هؤلاء، ولم يكن البغدادي بينها.

وقال الجيش العراقي ان عشرات من مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا كذلك في ضربات جوية اخرى في المنطقة نفسها في اطار العملية.
وكان البغدادي اعلن قيام "الخلافة" في العراق وسوريا في حزيران 2014.