بايرن ميونيخ وهونيس لبناء "جيل جديد"

أطلق نادي بايرن ميونيخ الألماني حملة تجديد الفريق وتطعيمه بلاعبين جدد بعدما تقدم العمر بعدد كبير من نجومه الأساسيين وبلغ معدل أعمار الفريق الأول 26,6 سنة والأعلى بين فرق "البوندسليغه".
وتقترن هذه التغييرات في الفريق البافاري بعودة الرئيس السابق اولي هونيس الى سدة الرئاسة بعد انقضاء مدة سجنه بسبب التهرب الضريبي، وشرع الرئيس القديم – الجديد في إعادة بناء فريق شاب قادر على منافسة عمالقة القارة العجوز واستعادة لقب دوري أبطال أوروبا في ظل هيمنة الفريق على الالقاب المحلية في السنوات الخمس الأخيرة.
وتخطى خمسة لاعبين حاجز الثلاثين سنة في الفريق وهم الكابتن فيليب لام (33 سنة) والفرنسي فرانك ريبري (33 سنة) والاسباني اكرابي ألونسو (35 سنة) والهولندي أريين روبن (32 سنة) والبرازيلي رافينيا (31 سنة)، وهذا ما أشار اليه هونيس في أحاديث صحافية وبدأ حملة "تغيير الجيل" إنما بطريقة تدريجية إذ غالبية النجوم هم من أبرز اللاعبين في مراكزهم بالعالم.
ورأى المدرب كارلو أنشيلوتي انه مع تجديد الفريق، وفي الوقت عينه يدرس يبحث عن الاستفادة من خبرة المخضرمين للشباب أمثال جوشوا كيميش والبرتغالي ريناتو سانشيز والبرازيلي دوغلاس كوستا والفرنسي كينغسلي كومان وغيرهم من الذين يسعى النادي الى التعاقد معهم، لذلك يعتقد الايطالي ان رحيل أحد المخضرمين سيترك فراغاً في الفريق.
وقال قائد الفريق الأسبق شتيفان إيفنبرغ في حديث الى مجلة "كيكر": "سيكون الأمر صادقاً من جانب النادي إذا قالوا نحن نريد القيام بالتغيير وسنبدأ به". ويرى أن مسألة قيام بايرن بالتمديد لريبيري ثم لروبن مسألة ذكية من طرف بايرن "فالكفاءة يجب ألا ترحل". أما بالنسبة الى فيليب لام فيرى إيفنبرغ أنه من الأفضل للبافاري إبقاء لام في صفوف الفريق حتى نهاية عقده في 2018، مضيفاً: "أنصح لام باللعب على كل حال حتى 2018، فهذا هو أجمل الأوقات". وعن إمكان تحول لام بعد ذلك إلى مدير رياضي ببايرن قال إيفنبرغ: "لا أجد مشكلة في ذلك، خصوصاً في ظل وجود الشريكين هونيس و(الرئيس التنفيذي كارل هاييز) رومينيغه".
وأولى خطوات التجديد كانت التعاقد مع الدوليين الشابين نيكلاس سولي وسيبستيان رودي لاعبا هوفنهايم حتى 2022.