السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ازمة المياه في دمشق: اجتماعان في موسكو وانقرة سعيا الى تسوية

المصدر: أ ف ب
ازمة المياه في دمشق: اجتماعان في موسكو وانقرة سعيا الى تسوية
ازمة المياه في دمشق: اجتماعان في موسكو وانقرة سعيا الى تسوية
A+ A-

اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا عقد اجتماعين في انقرة وموسكو، على امل تسوية ازمة المياه في دمشق، معبّرا عن خشيته من "تصعيد عسكري".


وقال في لقاء مع صحافيين في جنيف ان "اجتماعين يعقدان في انقرة، وعلى الارجح الآن في موسكو، لمناقشة هذا الجانب لسببين: اولا لان تزويد دمشق بالمياه امر اساسي. وكذلك لانه اذا حصل تصعيد، فقد يكون لذلك تأثير على المباحثات في استانا".


ويزود وادي بردى العاصمة السورية بمياه الشرب. لكن تدمير عدد كبير من الاقنية بسب المعارك حرم الملايين من المياه. وقال دي ميستورا ان "المعلومات التي نملكها تفيد ان 5 قرى في منطقة الوادي توصلت الى اتفاق مع الحكومة. وهذا نبأ سار". لكنه اشار الى ان "قريتين، وتحديدا حيث يقع النبع، لم تتوصلا الى اتفاق حاليا. هناك خطر، خطر ممكن، خطر وشيك من ان يؤدي ذلك الى تصعيد عسكري".


وقال ان مهندسين سوريين، يساعدهم فنيون من الامم المتحدة، مستعدون حاليا للتدخل. لكنهم يحتاجون الى "حد ادنى من الامن". ولفت الى ان هؤلاء "حاولوا مرتين" التوجه الى المكان، لكن "الفصائل المسلحة اوقفتهم".


وكانت الحكومة السورية اعلنت الاربعاء انها توصلت الى اتفاق يمهد لدخول الجيش الى المنطقة المتمردة قرب دمشق، لاصلاح الاعطال وتزويد العاصمة بالمياه. واكد الرئيس السوري بشار الاسد تصميمه على استعادة هذا القطاع وتأمين امدادات المياه الى دمشق.
وقد تواصلت المعارك رغم وقف لاطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الاول في البلاد، برعاية روسيا حليفة دمشق، وتركيا حليفة مسلحي المعارضة.


ورأى دي ميستورا ان "وقف الاعمال القتالية صامد الى حد كبير". وعبّر عن اسفه لحادث وقع في قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين يحاصرهما مسلحو المعارضة في ادلب، مشيرا الى ان "الفصائل المسلحة تحتجز" 23 حافلة وسائقيها السوريين. وارسلت هذه الحافلات في نهاية 2016 لاجلاء مدنيين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم