ليلى عبيد: ما نصنعه في الماضي نحصده في الحاضر

في لقاء مع أختصاصية الموضة والجمال، ليلى عبيد، تطرّقنا إلى موضوع الجمال ككل وجمال المرأة خصوصاً، فتحدّثت عن أهمّ وأبرز النّصائح الجمالية واليوميّة التي يتوجّب على كل فتاة وامرأة اتباعها حتى آخر يومٍ من حياتها.
الـ Lifestyle بالنسبة الى عبيد ليس ما تقومين به في الـ "Institut" مرّة في الأسبوع من حيث الذهاب إلى مصفّف الشعر أو العناية بأظافرك وما إلى هنالك.. فهو برنامج حياتك وعملك اليومي من حيث النوم والأكل والرياضة والعمل وغيرها من الأمور اليومية الّتي تحدّد حياتك ونظام عيشك.
إذا أردنا أن نقسم أبرز مراحل حياة المرأة، لقسّمناها إلى 3 مراحل:
1. فتيات الـ 17 عاماً وما فوق:
في هذا العمر، يتوجّب على كل فتاة أن تملك ما يسمّى بالـ "حقيبة الجمالية" التي تضع فيها الكريمات المرطبة وغسول وجها وعدّة المكياج الخاصة بها، وهذه الحقبة سترافقها مدى العمر، إلاّ أن محتواها سيتغير بحسب تغيّر العمر.
في عمر الـ 17، الماء من أهم الأمور وفي حال كانت بشرة الفتاة جافة، يفضل أن تستخدم الموس الكريم. أما إذا كانت بشرتها دهنية، فالموس الجيل هو الخيار الأفضل.
يجب على الفتاة أن تغسل وجهها صباحاً ومساءً وأن تستخدم الكريم المرطّب والواقي صيفاً وشتاءً، وذلك لحماية البشرة من السموم والتلوّث وأشعة الشمس.
كيف تختار هذا المرطب؟
على كل فتاة أن تتوجه نحو المرطب الذي يكتب عليه "hydra"، أي أنه يكون مركز على الماء ويعمل بشكلٍ أفضل على بشرتها.
تستمر هذه الحقيبة حتّى عمر الـ 25 تقريباً إلى أن يبدأ ما تخشاه كل إمرأة والمعروف بالـ Aging.

2. عمر الـ 25 -35 :
هنا ترى المرأة تغيّرات في جسمها ووجهة ونوعية بشرتها وتبدأ باللجوء إلى أمور طبية وغير طبية لمقاومة التجاعيد و غيرها من آثار الـ Aging.
هنا يصبح بإمكانها أن تستخدم ما you3rf بالـ Creme de jour والـ Creme de nuit انما من المهم جداً أن يكون الكريم de nuit أو الكريم الليلي المغذي (nutritional).

3. ما بعد الـ 35 ووصولاً للـ 50 سنة:
هنا يبدأ البحث عن الكريم اللّيلي de nuit الغني بالسيروم (For wrinkles) الذي سيحارب التجاعيد والترهل.
ينصح باللجوء إلى القناع الجمالي أو الـ Mask مرة في الأسبوع والـ Peeling والـ Scrub لإزالة الخلايا الميتة من الجلد.

ولكن هنا أيضاً يبدأ العد العكسي بحيث لم تعد "أدوات الجمال" وحدها تكفي، إنما أصبح على المرأة أن تركز على أمور أخرى تؤدي دوراً مهماً جداً في حماية بشرتها.
عليها الإنتباه على نظامها الغذائها وتناول الخضر والفاكهة بشكلٍ ملحوظ، كذلكعليها أن تنتبه إلى كل آثار الـ Aging بحيث أننا لا نراه فقط في الوجه إنّما هو ينتشر في كل الجسم سواء الشعر، والأسنان والجلد، واليدين والشرايين.

بكل بساطة، ننصح المرأة بـ:
- إرتداء ملابس تخبّئ أجزاء الجسم التي بدأ يظهر عليها التّرهل.
- إستخدام "بودر" و foundation مات واتّباع حمية Anti-oxydent غنية بالماء.
- القيام بتمارين رياضية وتناول الرمان والبروكولي وكل أنواع الـ Berries أي التوت.
- على المرأة أيضاً أن تبتعد من الوزن المتقلب وأن تحاول الحفاظ على وزنها من خلال حمية مدروسة.

فحين نعتمد الـ Anti-Anging، نركز على كل الجسم، سواء العظام أو الشعر أو البطن أو العينين أو غيرها. وهنا يمكن أن يدخل الطب البديل من lifting وbotox وما إلى هنالك من أمور يقم أن تلجأ إليها المرأة في حال كانت الحاجة ماسة ومع ضرورة إستشارة الطبيب قبل القيام بأي من هذه العمليات.

بالنسبة الى الشعر، يمكن استخدام حبوب بديلة تساعد في تقويته انما ينصح أيضاً الإبتعاد في عمرٍ صغير عن الصبغة والإبتعاد في عمر متقدم عن الـ highlights . كما ينصح مراعاة الشعر وقصّه من وقتٍ إلى آخر وإختيار "الشامبو" الصحيح وعدم التعاطي معه بطريقة عشوائية انما التركيز على تفويحه بماء باردة بعد تعرض للشمس مثلاً.

بالنسبة الى العينين والشفاه والحاجبين، يمكن اللجوء إلى تعبئة الحاجب بالتاتو، إنّما تنصح ليلى بالحفاظ على "حاجب طبيعي" سواء من حيث الحجم أو الشكل وعدم الإنجرار بالـ"موضة" بل الحفاظ على شخصيتنا الخاصة.. أمّا الحل المستقبلي لتجاعيد اليدين فهو الـ filler مثلاً.
وتشير عبيد الى "أننا أحياناً لا نحتاج الى العمليات بحيث أن أموراً بسيطة جداً يمكن أن تعطي نتائج كبيرة كارتداء الكعب المناسب والمشي بشكلٍ صحيح والقيام بتمارين رياضية لمناطق معينة من الجسم وإرتداء الملابس والأكسسوارات المناسبة لكل عمر والإبتعاد من تعدد الألوان مع تقدم العمر.
في الختام، تنصح عبيد دوماً بـ:
- الإنتباه للمعدة.
- تناول الكثير من الخضراوات والفاكهة.
- تناول حبة صغيرة من الشوكولا يومياً للحصول على الطاقة.
- وضع الكريمات في الثلاجة.
- استخدام كريم النهار Liquid دسم في الشتاء وغير دسم في الصيف.
- إعتماد Lifestyle أو أسلوب حياة صحي والبحث في "كتب الحياة" عن الأمور التي يمكن أن نقوم بها في حياتنا اليومية.

المرأة سرٌ كبير، وهي تنظر في مرآتها بثقة وتعمل دوماً على تحسين الأمور التي تراها مناسبة لها ولمجتمعها، إذ تعمل على التأقلم في هذا المجتمع والتعايش فيه مع الحفاظ على الـ Character الخاص بها والذي يميّزها عن غيرها لتكون سيّدة مجتمعها وبيئتها وعائلتها ونفسها.