الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القوات العراقية قطعت خط إمداد "داعش" في الموصل مع سوريا

المصدر: (و ص ف، رويترز)
القوات العراقية قطعت خط إمداد "داعش" في الموصل مع سوريا
القوات العراقية قطعت خط إمداد "داعش" في الموصل مع سوريا
A+ A-

قطعت القوات الحكومية العراقية أمس آخر خطوط إمداد الجهاديين من الموصل نحو سوريا، وتالياً أتمت عملية عزل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تماما داخل هذه المدينة التي تعتبر آخر معاقله في الشمال العراقي.


وغداة تدمير غارة للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة آخر أكبر الجسور التي تعلو نهر دجلة في الموصل، تحدثت قوات مكافحة الإرهاب التي تخوض معارك في شرق المدينة عن تقدم ملحوظ على الجبهة.
فقد أقدمت فصائل الحشد الشعبي على قطع طريق تصل بين بلدتين واقعتين على الطريق بين الموصل في العراق والرقة في سوريا.
وقال القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في فيديو نشر في صفحة الفصائل بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إنه "تم قطع طريق تلعفر - سنجار". وتخضع تلعفر لسلطة "داعش" في حين تخضع سنجار لسيطرة الاكراد.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمني كردي إن قوات الحشد الشعبي التقت قوات أخرى بينها مقاتلون من "حزب العمال الكردستاني" التركي في ثلاث بلدات في المنطقة.
ولا تزال بلدة تلعفر، الواقعة على مسافة نحو 50 كيلومتراً غرب الموصل، خاضعة لسيطرة الجهاديين.
وهذا التطور الأخير، سيجعل من الصعب الى حد كبير على "داعش" أي محاولة لنقل مقاتليه أو معداته بين الموصل ومدينة الرقة، معقل التنظيم الجهادي في سوريا.


سوريا
وعلى الجبهة السورية، بدأت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة في 5 تشرين الثاني الجاري حملة "غضب الفرات" لطرد الجهاديين من الرقة، لكنها لم تصل إلى المدينة بعد.
وعلى جبهة سورية أخرى، واصل سلاح الجو السوري غاراته المكثفة على أحياء شرق حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، فيما يحاول مدنيون الفرار من المدينة بشتى الوسائل أمام تقدم القوات النظامية.
وفيما يبدو المجتمع الدولي عاجزاً عن إحباط عزم دمشق وحليفتيها موسكو وطهران على استعادة حلب التي تعد جبهة الصراع الرئيسية في سوريا، أعلنت فرنسا عقد اجتماع مطلع شهر كانون الاول المقبل يضم الدول الغربية والعربية الداعمة للمعارضة. ص8
وطلبت النائبة في البرلمان الأوروبي ماريتا شاكه من الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية فيديريكا موغيريني فتح تحقيق بعدما أوردت وكالة "رويترز" تقريراً يفيد أن ناقلات روسية هرّبت وقود طائرات إلى سوريا عبر مياه الاتحاد.


السيسي
في غضون ذلك، عبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مقابلة مع شبكة "ار تي بي" البرتغالية للتلفزيون عن دعمه "للجيوش الوطنية"، ومنها الجيش السوري، في موقف يتعارض مع مواقف دول خليجية تساند مصر ماليا مثل السعودية.
وردا على سؤال عما اذا كان يمكن مصر ان توافق على المشاركة في قوة أممية لحفظ السلام في سوريا، قال السيسي :"من المفضل أن تقوم الجيوش الوطنية للدول بالحفاظ على الامن والاستقرار في هذه الأحوال حتى لا تكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة". وأضاف: "الأولى بنا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الاراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة واحداث الاستقرار المطلوب، الكلام نفسه في سوريا والكلام نفسه في العراق".
وسئل هل يقصد الجيش السوري، فأجاب: "نعم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم