الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بغداد وكردستان يختلفان علنًا على تقاسم اراض في الموصل

المصدر: "أ ف ب"
بغداد وكردستان يختلفان علنًا على تقاسم اراض في الموصل
بغداد وكردستان يختلفان علنًا على تقاسم اراض في الموصل
A+ A-

يدور خلاف علني بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول السيطرة على اراض في الموصل بعد استعادتها من ايدي جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية"، رغم ان معركة السيطرة على المدينة لا تزال طويلة.


وعزز اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي، خلال المعركة على الموصل، مكاسبه وسيطرته على مناطق شاسعة من الاراضي المختلف عليها شمال العراق. وخيّم الخلاف على الاراضي بين كردستان وبغداد على المعركة ضد الجهاديين، وعاد الى الواجهة مجددا مع تقدم القوات في المعركة ضد الجهاديين.


وقدم كل من العبادي وبارزاني تفسيرات مختلفة حول من سيسيطر على بعض اراضي الموصل بعد استعادة المدينة. وصرح بارزاني خلال زيارته لبلدة بعشيقة الاربعاء: "اتفقنا مع اميركا على عدم انسحابنا من المناطق الكردستانية".


ويصر كردستان العراق على ان المناطق المحاذية لحدوده الرسمية، والممتدة من الحدود مع سوريا غربا الى ايران شرقا، جزء من المناطق التي يجب ان يسيطر عليها، وهو امر تعارضه بغداد بشدة. وقال بارزاني: "هذه المناطق حررت بدماء 11,500 ألف شهيد وجريح من البشمركة. ومن غير الممكن بعد كل هذه التضحيات أن نقبل بالتعامل المباشر للمركز مع المحافظات".


العبادي يوضح
ورد مكتب العبادي اليوم بما وصفه بـ"التوضيح". وقال ان الاتفاق بين بغداد وكردستان يدعو تحديدا الى انسحاب قوات البشمركة. واشار الى ان الاتفاق يشتمل على بند محدد بانسحاب البشمركة من المناطق المحررة بعد تحرير الموصل، موضحا ان الاتفاق ينص على عودة البشمركة الى الاماكن السابقة التي كانوا يسيطرون عليها قبل شن عمليات تحرير الموصل.


ودخلت القوات الكردية مناطق اخلتها القوات العراقية التي انسحبت اثناء الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الاسلامية" العام 2014، وسيطر على مناطق شاسعة شمال بغداد وغربه. وخسرت القوات الكردية بعض هذه الاراضي للتنظيم. الا انها صدت بعد ذلك الجهاديين في شكل مستمر، فيما كانت تتقدم القوات العراقية في مناطق الى الجنوب.


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم