الكفور تطالب باستمرار إقفال المطمر والنفايات تغطي النبطية

من المُعيب أن تتحوّل شوارع مدينة النبطية وقراها كل شهرين أو ثلاثة مسرحاً لتكدّس النفايات بسبب سوء ادارة معمل فرز النفايات في وادي الكفور التابع لـ "اتحاد بلديات الشقيف" وما تنتجه هذه السياسة التشغيليّة من احتجاجات شعبية على مطمر العوادم الذي "تحوّل مطمراً لنفايات دون فرزها"، كما أفاد الأهالي الذين بادروا الى اقفاله بالقوة منذ أيام قبل أن يصدر المدعي العام البيئي قراره بإقفاله بالشمع الأحمر.
وهكذا تكدست النفايات في الشوارع والساحات مع بدء انبعاث الروائح الكريهة فيما عمد عدد من الاهالي الى حرق نفاياته ضمن احيائهم بعدما اكتفت البلديات برش مواد الكلس على النفايات المكدّسة، كون مسألة النفايات من الفها الى يائها بيد الإتحاد.
وكان اهالي الكفور قد نظّموا اعتصاماً أمام قصر العدل في النبطية مطالبين بإستمرار اقفال المكب، وألقى نائب رئيس البلدية طوني سمعان كلمة اعتبر فيها أن" إعادة فتح المكب بمثابة دعوة لتهجير الأهالي وهذا ما لم تقوَ عليه إسرائيل ايام احتلالها الجنوب".
وسلّم الأهالي عبر المحامي كامل صفا المدعي العام البيئي نديم الناشف مذكرة تطالب بإبقاء المكب مقفلاً وتصريف النفايات المدكسة في النطاق الجغرافي لكل بلدية لأن الكفور واهلها لن يتحملوا أن تتحوّل بلدتهم مزبلة حيث بات على أرضها مكب شبيه بمكب الناعمة". وهنا كان السؤال قد يكون لكل بلدية من البلديات الـ29 المنضوية في الإتحاد مكب، فما الذي ستفعله بلدية النبطية التي لا مكبّ ضمن نطاقها الجغرافي وهي عاصمة المحافظة السادسة؟

[email protected]
Twitter:@samirsabbagh