السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بماذا أفاد مقاتل في "الجيش السوري الحر" أمام المحكمة العسكرية؟

المصدر: "النهار"
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
بماذا أفاد مقاتل في "الجيش السوري الحر" أمام المحكمة العسكرية؟
بماذا أفاد مقاتل في "الجيش السوري الحر" أمام المحكمة العسكرية؟
A+ A-

اعترف السوري محمود محمد الرفاعي انه خلال انضمامه الى #الجيش_السوري_الحر، شارك في القتال الى جانبه في المعارك ضد الجيش السوري ضمن مجموعة قال رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن حسين عبدالله للمتهم ان قيادة المجموعة المسلحة التي كان منضويا فيها تسلمها عمر عبد الباري الذي بايع تنظيم "داعش" عندما دخل عرسال، فسارع الموقوف الى القول، في حضور ممثل النيابة العامة العسكرية، "عندما شككت بمبايعته #داعش تركت المجموعة لانني رفضت الانضواء في هذا التنظيم او في جبهة"النصرة"، مضيفا "عندما تركت المجموعة في المرة الاولى كان الزمان بعد اسبوع من معركة عرسال، التي جرت بين المسلحين والجيش اللبناني. وعند نشوبها لجأت الى جرود المعرّة. وبرّر رفضه مبايعة "داعش" بأنه "لا علاقة لنا بالجيش اللبناني". اما لجوؤه الى عرسال بعد انفصاله عن المجموعة المسلحة حينذاك فعزاها الى تفقد عائلته في عرسال المؤلفة من 11 ولدا وزوجاته الثلاث.


وردا على سؤال قال المتهم انه انفصل عن المجموعة المسلحة اياها في المرة الثانية في كانون الاول 2014. فبادره العميد عبدالله "اي تركتها بعد معركة عرسال بثمانية اشهر. كل المجموعات المسلحة في الجرود حاربت الجيش اللبناني". فانبرى المتهم، وهو على مشارف الخمسين، ليقول: "كنا في جرود المعرّة التي تبعد حوالى 15 كيلومترا عن عرسال وسحابة ساعة ونصف سيرا للوصول اليها. نحن مع الائتلاف السوري ضد النظام السوري فحسب ولم أشارك البتة في احداث عرسال. وحده قائد المجموعة عبد الباري بايع "داعش" وما ان اخبرني بالمبايعة في اليوم الاول من تلك الاحداث تركته مع عدد من رفاقي". وما الذي يثبت كلامك؟ اردف رئيس المحكمة، فأجابه الموقوف: "إغتال الدواعش قائد المجموعة العقيد ابو حسن، الذي بعد معركة عرسال طلب مني الالتحاق بالمجموعة فاشترطت ترك عبد الباري لها. وهذا ما حصل. لذا وافقت على العودة. فمعركتنا ليست مع الجيش اللبناني انما ضد النظام السوري. وعندما غادرتها نهائيا نزحت الى عرسال لأتفقد احدى زوجاتي وأحد ابنائي بعدما غادرت زوجتَيّ الأخريين مع اولادي العشرة للاقامة في #سوريا.


ثم حوكم الفلسطيني ميلاد بو خروب بتهمة تحريض قاصر على تقديم إخبار الى شعبة المعلومات الى الشاكي الفلسطيني خالد عوض جناية الاشتراك في عملية التفجير التي استهدفت اليونيفل عند جسر الاولي تاريخ 31/5/2011 مع علمه بأنه براء منها. واكتفى المتهم الشاب بالقول وهو يبتسم "كانت مزحة. لم أكن أتصور ان تصل الامور الى هنا (المحكمة). واقر بوجود خلافات بينه وعوض لاسباب عاطفية".


شاويش السجن
اما الشاويش في سجن رومية خالد احمد المحمد فأفاد في ملف على حدة ان محكوميته انتهت ولم يبقى عالقا في حقه الا هذه الدعوى المتهم فيها بمحاولة قتل السجين حسين بدر بسكين وايذاء السجين رامي الحسين وتحقير سجناء قبل 14 شهرا . واضاف ان المبنى "ب" كان محروقا وقت الحادث وحصلت مشكلة بين السجناء ونال نصيبه منها بضربه على ظهره ولم يقاضيهم. وفوجئ بمقاضاته في ملف، متهما سجناء فلسطينيين بالشهادة ضده . واشار الى انه تدخل بصفته شاويشا لفضّ المشكل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم