الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تهانئ داخلية وخارجية بانتخاب عون... "تفاؤل سياسي" و"ترسيخ للديموقراطية"

تهانئ داخلية وخارجية بانتخاب عون... "تفاؤل سياسي" و"ترسيخ للديموقراطية"
تهانئ داخلية وخارجية بانتخاب عون... "تفاؤل سياسي" و"ترسيخ للديموقراطية"
A+ A-

بدأت التهانئ بانتخاب العماد ميشال #عون رئيساً للجمهورية، أبرزها من الرؤساء الفرنسي فرانسوا هولاند والايراني حسن روحاني والمصري عبدالفتاح السيسي والسوري بشار الأسد وامير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، ومن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله. وفي الآتي أبرز المواقف:


نصرالله


أجرى الأمين العام لـ #حزب_الله السيد حسن نصر الله اتصالاً هاتفياً بالرئيس عون مهنئاً له ومباركاً انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، وتمنى له طول العمر والتوفيق في مسؤولياته الوطنية الجديدة.


إيران


هنأ رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني في اتصال هاتفي رئيس الجمهورية الجديد العماد ميشال عون لانتخابه رئيسا للجمهورية، معربا "عن امله بالمزيد من تطوير العلاقات بين ايران ولبنان في العهد الجديد".


وذكرت وكالة الانباء الايرانية "ارنا" الى ان الرئيس روحاني وصف إنتخاب الرئيس عون ب"أنه يجسد الاستقرار وانتصارا للديموقراطية".


وتابع: "إن إيران على قناعة من إن هذا الإنتخاب هو ليس إنتصار لتيار خاص بل دليل على التعايش السلمي بين جميع الطوائف اللبنانية ونجاح باهر للشعب اللبناني".


وأعرب روحاني عن سعادته "لتمكن الشعب اللبناني من تجاوز هذا الطريق الصعب بعد 30 شهرا من الفراغ السياسي"، وقال:"ان إيران اكدت دوما أنه متى ما أزيحت الضغوط الخارجية عن لبنان فإن الشعب اللبناني سيكون قادرا بشكل جيد على إختيار رئيس له".


وقال روحاني متوجها الى الرئيس عون: "ان إنتخابكم جاء في وقت حساس جدا حيث تواجه المنطقة مخاطر التيارات التكفيرية والجماعات الإرهابية وأطماع الكيان الصهيوني، وأن إيران على يقين بإن إنتخابكم سوف يسهم في تعزيز محور المقاومة اللبنانية في وجه هذه المخاطر".


واكد استعداد ايران "لتطوير العلاقات مع لبنان في كل المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية"، وقال:"ان ايران دعمت وتدعم الحكومة والشعب والمقاومة اللبنانية دائما".


من جانبه، أكد عون "حرصه على تطوير العلاقات مع إيران وعلي تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين الإيراني واللبناني".


واشار الى "أن دعم إيران لتلاحم الداخل اللبناني مهم جدا"، مشيرا إلى "أنه سيسعى إلى تعزيز ودعم الوحدة الوطنية في لبنان".


وشدد عون "على ضرورة إدراك المرحلة الراهنة ومواجهة المخاطر التي تشكلها الجماعات الإرهابية والكيان الصهيوني"، مؤكدا "إستعداد لبنان لمواجهة الجماعات الإرهابية والكيان الصهيوني بكل قوة".


من جهته، هنأ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على حسابه عبر "تويتر" جميع اللبنانيين بانتخاب عون رئيسا للجمهورية.


وقال ظريف: "إن الاستقرار والتطوير سيكونان من نصيب اللبنانيين متى ما اتخذوا قرارات بلادهم بأنفسهم".


هولاند


وفي هذا السياق، تلقى الرئيس عون اتصالا من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند هنأه فيه لمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، واكد له استعداد فرنسا الدائم لمساعدة لبنان انطلاقاً من العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين. وشكر الرئيس عون نظيره الفرنسي على تهنئته، مؤكداً على متانة العلاقات اللبنانية –الفرنسية، مقدراً الجهود التي بذلتها فرنسا لمساعدة لبنان في مختلف الميادين.


إيطاليا


وصرح وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، باولو جنتيلوني، أنه "بالتصويت اليوم في مجلس النواب الذي أدى إلى انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية، وضع أخيرا حد إلى أزمة سياسية مؤسساتية طويلة في لبنان بدأت في ربيع العام 2014. هذا تطور مهم يشهد على تعاون القوى السياسية اللبنانية من أجل توطيد استقرار لبنان وازدهاره".


وأضاف جنتيلوني: "مع التأكيد على العلاقات العريقة والصلبة التي تربط بلدينا وعلى التزام إيطاليا دعم استقرار لبنان والمنطقة، أود أن اتوجه بأحرّ التهانئ إلى رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد، ميشال عون، متمنيا له كل التوفيق في مهامه لما فيه مصلحة البلاد والمواطنين".


موغريني


من جهتها، قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغريني: "إنّ انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من نهاية ولاية سلفه أمر أساسي لمستقبل البلاد. فلبنان يواجه العديد من التحديات، بدءاً بالنزاع في سوريا المجاورة، ويستضيف مئات الآلاف من اللاجئين.


وتمهد انتخابات اليوم الطريق أمام جميع الأطراف السياسية لتنخرط الآن في حوار بناء وتتشاطر مسؤولية معالجة الأزمة المؤسساتية التي طال أمدها وتلبية حاجات المواطنين اللبنانيين. وكاتحاد أوروبي، سنبقى ملتزمين بالكامل بدعم لبنان في جميع المجالات، وخصوصاً في أزمة اللاجئين.


وتبقى الوحدة الوطنية المرتكزة على الدستور، واتفاق الطائف، وإعلان بعبدا، والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، من بينها القرار 1701، أساسية لمستقبل لبنان. وسيكون على الحكومة الجديدة ضمان استقرار البلاد في هذه المرحلة السياسية الجديدة مع اعتماد التدابير الاجتماعية والاقتصادية الضرورية لصالح جميع اللبنانيين.


وستكون الانتخابات النيابية المقبلة في سنة 2017 لحظة أخرى رئيسية لديمقراطية لبنان. ويجب الاتفاق على الإطار التشريعي بروحية بناءة. ويعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده لدعم الانتخابات وسيرسل بعثة مراقبة بناء على دعوة السلطات اللبنانية.


وأخيراً، دعوني أثني على دور الرئيسين تمام سلام ونبيه بري خلال فترة الأزمة المؤسساتية وأشيد بدور الجيش اللبناني وجميع الأجهزة الأمنية في توفير الأمن خلال هذا المدة. وقد أثبت لبنان قدرته على التكيف والتعافي في العديد من الظروف الصعبة، ويقف الاتحاد الأوروبي إلى جانبه اليوم، كما وقف إلى جانبه في الماضي، وكما سيفعل في المستقبل".


ألمانيا


وزعت السفارة الالمانية في بيروت، بيانا تضمن تصريحا لوزير الخارجية الالماني فرنك فالتر شتاينماير جاء فيه:


"أتقدم من العماد ميشال عون بأحر التهانئ بمناسبة انتخابه اليوم رئيسا للجمهورية اللبنانية من مجلس النواب اللبناني. إن هذا الحدث يشير الى أجواء من التفاؤل السياسي، إذ إنه يضع حدا للجمود السياسي المستمر منذ أكثر من عامين ويعطينا الأمل أن الديموقراطية اللبنانية قوية بما فيه الكفاية لتجاوز التحديات الأخرى التي يواجهها لبنان".


وتابعت: "إن لبنان يحظى بتقديرنا ودعمنا لاستقباله أكثر من مليون لاجئ سوري على أراضيه. إن لبنان يشكل نموذجا للعيش المشترك بين أتباع المعتقدات والأديان المختلفة في هذه المنطقة التي تسودها الصراعات والحروب الأهلية. إن إستقرار لبنان وازدهاره هما موضع اهتمام كبير لدينا. وسنواصل تقديم الدعم الممكن لهذا الوطن".


روسيا


واتصل المبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بعد ظهر اليوم، بعضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب أمل ابو زيد، مهنئا "الشعب اللبناني بإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية".



مصر


رحب السفير المصري نزيه النجاري في بيان بانتخاب #عون رئيسا، مؤكدا أن "هذا التطور الهام تكتمل معه مجددا بنية المؤسسات الدستورية اللبنانية بعد عامين ونصف عام من الشغور في منصب رئيس الجمهورية".


وأكد أن "انتخاب الرئيس من شأنه أن يحمي لبنان من المخاطر والتداعيات المحتملة عليه من وراء استمرار الفراغ في المنصب الرسمي الاول في هذا البلد العربي الشقيق، الذي تربطه بمصر علاقات وأواصر اعتزاز تاريخية".


وعبر النجاري مجددا عما كان أبداه "عقب آخر زيارة قام بها لفخامة الرئيس منذ أيام، من ثقة باعتزام فخامته ومختلف القيادات والقوى اللبنانية العمل على تعزيز منطق الشراكة في حكم لبنان حرصا على مستقبله والعيش المشترك بين أبنائه".


"حماس"


هنأ ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان علي بركة في بيان، "الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية وانتهاء حالة الفراغ الرئاسي"، متمنية للرئيس الجديد "قيادة لبنان إلى بر الأمان والاستقرار والازدهار"، مؤكدة "الحرص على السلم الأهلي في لبنان وعلى بناء أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".


وقال: "نعتبر أن لبنان القوي المعافى قوة للقضية الفلسطينية، لذا نؤكد دعمنا لوحدة لبنان وأمنه واستقراره، ونطالب بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في المحافل العربية والدولية ودعم صمود الشعب الفلسطيني حتى تحقيق التحرير والعودة".


أضاف: "إننا إذ نهنىء الرئيس ميشال عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، نطالبه بمقاربة شاملة للوضع الفلسطيني في لبنان بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والأمنية، بما يحفظ سيادة لبنان وتأمين العيش الكريم لشعبنا الفلسطيني في لبنان، ريثما يتمكن من العودة إلى دياره في فلسطين".


السعودي


وهنأ رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في بيان اليوم، بإسمه وبإسم المجلس البلدي في مدينة صيدا عون بفوزه في إنتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية"، مؤكدا أن "ما جرى في المجلس النيابي إنما يجسد تمسك اللبنانيين بالديموقراطية التي هي صمام الأمان لهذا البلد".


وأعرب السعودي عن "ثقته بأن لبنان تجاوز مرحلة صعبة وحساسة كدنا أن نخسر فيها جميعا بلدنا الحبيب من خلال إستمرار الشغور الرئاسي لسنوات عدة، واللبنانيون تواقون من أجل لبنان قوي بجميع مؤسساته ومن أجل لبنان محصن بإلتفاف شعبه حولها وحول الجيش وسائر المؤسسات الأمنية والوطنية".


وختم: "ألف مبروك لكل الشعب اللبناني تجاوز محنة صعبة من حياة الأمة اللبنانية، والأمل كل الأمل بمستقبل مشرق وواعد لجميع اللبنانيين".


معوّض


وفي بيان، قال رئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض: "أخيراً أصبح للبنان رئيس جديد للجمهورية بعد فراغ استمر حوالى السنتين ونصف السنة، هذا الفراغ الذي أدى إلى إفراغ الدولة من مؤسساتها الدستورية وشلّ الحياة السياسية والاقتصادية والوطنية والدستورية بشكل كامل".


وتابع: "إنني أتقدم بأصدق التهاني من فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون لمناسبة انتخابه، الذي يعيد الحياة الى الدولة اللبنانية، والذي نأمل أن يؤسس بعد طول انتظار، لإعادة إنتاج شراكة حقيقية ومتوازنة في السلطة كما أقرّها اتفاق الطائف. وأدعو الجميع لتخطي الاصطفافات القائمة والالتفاف حول رئيس الجمهورية لتحصين موقع الرئاسة، وتأمين انطلاقة ناجحة للعهد الجديد بخلفية إيجابية وصادقة لأنها تشكل حاجة ماسة لجميع اللبنانيين. كما أنني أنوه بالثوابت الوطنية التي حددها خطاب القسم كنهج عام للعهد الجديد".


كرامي


هنأ الوزيرالسابق فيصل كرامي في بيان اليوم، عون، وتمنى أن "تتكلل مهمته الوطنية التاريخية بالنجاح"، آملا أن "يكون عهده عهد الأستقرار والتوافق وبناء دولة القانون والمؤسسات".


وقال: "لا شك ان المهمة كبيرة تعادل في حجمها حجم الحلم لدى أجيال من اللبنانيين، ولكن التفاف اللبنانيين بكل تياراتهم وأطيافهم حول العهد الجديد، بوسعه أن يذلل الصعوبات ويدفع بالسفينة الى بر الأمان. نتمنى ان ينسحب هذا المناخ الديمقراطي اللبناني على مسيرة التكليف، ومن بعدها مسيرة التأليف، وان تبدأ ورشة العمل بأسرع وقت ممكن، ونحن اليوم أحوج ما نكون الى طي صفحة الخلافات الداخلية وفتح صفحة جديدة تعيد الأمل الى اللبنانيين بالدولة ومؤسساتها والطبقة السياسية عموما".


بطريركية الارمن الكاثوليك


وفي مناسبة انتخاب عون رئيسا للجمهورية اللبنانية هنأت بطريركية الارمن الكاثوليك "فخامة رئيس الجمهورية الجديد خصوصا والشعب اللبناني عموما بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، متمنيا له مزيدا من النجاح والصحة، والسلام والاستقرار للبناننا العزيز".


 نضال طعمة


وهنأ النائب نضال طعمة اللبنانيين جميعا بانتخاب رئيس للجمهورية، وقال: "إنّ خطاب القسم الّذي أدلى به فخامة الرّئيس العماد ميشال عون يؤكّد وعيه لعمق المسؤوليّة ولصعوبة المرحلة، وما إعلانه الالتزام بوثيقة الميثاق الوطنيّ – الطّائف سوى انعكاس لإرادة المحافظة على الاستقرار من جهة، ومن جهة أخرى نستطيع أن نشدّ من خلال هذا التأكيد على يد دولة الرّئيس سعد الحريري، الّذي قام بمبادرة جريئة نقلت مسار البلد، وجعلت برّ الأمان أمام أحلام كلّ أبنائه".
وتابع: "وإذ انتقل فخامته إلى الحديث عن السياسة الخارجية متّكئا على ميثاق جامعة الدّول العربيّة، ما يتناغم مع إرادة الشّيخ سعد بحفظ علاقات لبنان، واحترام موقعه في الأسرة العربية والدوليّة".
وحتم: "ومن طرح وضع المقاومة في إطار مواجهة إسرائيل، وقضيّة عودة النازحين السوريين وتثبيت حقّ العودة وجدنا أنفسنا منسجمين مع طرح الرّئيس بتعزيز الجيش، ومدّ اليد للجميع ورفض تهميش أحد، ما يجعلنا نضع كلّ إمكانياتنا في تصرّف العهد الجديد".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم