اشترِك في نشرتنا الإخبارية
كان المهاجم الارجنتيني غونزالو هيغواين على الموعد مساء السبت وقاد جوفنتوس حامل اللقب والمتصدر الى لفوز على فريقه السابق نابولي الوصيف 2-1 في قمة المرحلة الحادية عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم "كالتشيو".
وغالباً ما ترتدي المواجهة بين جوفنتوس ونابولي نكهة مميزة، خصوصاً بعد تطور مستوى الاخير في الاعوام الاخيرة ومنافسته بجدية على اللقب، لكن مباراة السبت على "جوفنتوس ستاديوم" في تورينو، كانت منتظرة اكثر من السابق بسبب هيغواين الذي ترك الفريق الجنوبي للدفاع عن الوان بطل المواسم الخمسة الاخيرة.
ولعب هيغواين دوراً اساسياً في تطور مستوى نابولي وسجل الموسم الماضي 36 هدفا لمصلحة الفريق الجنوبي الذي قارع جوفنتوس على اللقب، قبل ان يستسلم له في نهاية المطاف.
وانتقل هيغواين بعدها الى جوفنتوس في صفقة قياسية بالنسبة للدوري الايطالي اذ بلغت 90 مليون أورو، ما اثار حفيظة جمهور نابولي، لكن سينتظر لقاء الاياب الذي يقام في الثاني من نيسان المقبل على ملعب "ساو باولو" بفارغ الصبر، من اجل الثأر لنفسه من فريق "السيدة العجوز" والمهاجم الارجنتيني الذي غاب تماما عن الشوط الاول كما حال معظم لاعبي المدرب ماسيميليانو اليغري الذي عانوا في اختراق الدفاع المحكم لنابولي.
ومع بداية الشوط الثاني تمكن المدافع ليوناردو بونوتشي من افتتاح التسجيل بكرة "طائرة" رائعة بعدما عجز دفاع نابولي عن ابعاد الخطر اثر ركلة ركنية لاصحاب الارض (50).
لكن فرحة جوفنتوس الذي يتحضر لمواجهة ضيفه أولمبيك ليون الفرنسي في منتصف الاسبوع المقبل ضمن مسابقة دوري ابطال اوروبا، لم تدم طويلاً لان الاسباني خوسيه كاليخون ادرك التعادل سريعاً اثر تمريرة من لورنزو اينسينيي كسر على اثرها مصيدة التسلل وسدد في شباك الحارس الكابتن جانلويجي بوفون (54)، مسجلاً هدفه السابع هذا الموسم وهو مجموع الاهداف التي سجلها في 38 مباراة الموسم الماضي.
وجاء بعدها دور هيغواين الذي جعل جمهور نابولي يحلم باستعادة امجاد الايام الغابرة التي حققها بقيادة الارجنتيني الآخر الاسطورة دييغو مارادونا (قاده الى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990).
وسجل هيغواين هدف التقدم والفوز لجوفنتوس في الدقيقة 70 بعد كرة طويلة موجهة الى الالماني المتوغل في المنطقة سامي خضيرة لكنها تحضرت امام المهاجم الارجنتيني المندفع من الخلف فسددها ارضية من حدود المنطقة تقريباً في الشباك، مسجلاً هدفه السابع في 11 مباراة لكن دون ان يحتفل احتراماً لفريقه السابق.
ورفع جوفنتوس الذي لم يذق طعم الهزيمة على ارضه في الدوري امام نابولي منذ 31 تشرين الاول 2009 (2-3).
وعاد فيورنتينا من ملعب مضيفه القوي بولونيا بفوزه الرابع هذا الموسم بعدما تغلب عليه 1 – 0.
ويدين "فيولا" بفوزه الثاني على التوالي خارج قواعده (تغلب في المرحلة التاسعة على كالياري 5-3 ثم تعادل على ارضه مع كروتوني 1-1)، الى الكرواتي نيكولا كالينيتش الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31 من ضربة جزاء ليرفع رصيد فريقه الى 16 نقطة في المركز السادس موقتاً، فيما تجمد رصيد بولونيا الذي اكمل اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي غاستالديلو لتسببه بضربة الجزاء، عند 13 نقطة بعدما مني بهزيمته الرابعة هذا الموسم.
