الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ليبرمان لصحيفة فلسطينية: أُفضل تبادل الأرض والسكان

المصدر: (و ص ف)
ليبرمان لصحيفة فلسطينية: أُفضل تبادل الأرض والسكان
ليبرمان لصحيفة فلسطينية: أُفضل تبادل الأرض والسكان
A+ A-

رأى وزير الدفاع الاسرائيلي المتشدد افيغدور ليبرمان في مقابلة نادرة مع صحيفة "القدس" الفلسطينية أمس أن الحرب المقبلة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية "حماس"، "ستكون الاخيرة".
وقال إنه لا نية لبدء أي حرب مع القطاع سوف تكون الرابعة منذ عام 2008.
وحض سكان القطاع على الضغط على "حماس" قائلاً: "أعتقد انه حان الوقت لسكان قطاع غزة للقول لقيادتهم +اوقفوا سياستكم المجنونة+". وأضاف: "انا كوزير للدفاع، أوضح بأنه ليست لدينا أي نيات لبدء حرب جديدة ضد جيراننا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، أما نياتهم في قطاع غزة، مثل الايرانيين، (فهي) القضاء على دولة اسرائيل".
وتوعد ليبرمان بانه إذا "فرضوا على اسرائيل الحرب المقبلة فستكون الحرب الاخيرة بالنسبة اليهم. وأود أن أوضح مرة أخرى، انها ستكون بالنسبة اليهم المواجهة الاخيرة لأننا سندمرهم تماماً".
وشدد على أنه "إذا أوقفوا أنفاقهم ونشاطهم في تلك الانفاق واطلاق صواريخهم علينا، نحن سنكون اوائل المستثمرين في مينائهم ومطارهم ومنطقتهم الصناعية... سيكون في الامكان ان نرى في يوم من الايام غزة سنغافورة أو هونغ كونغ الجديدة".
وكان ليبرمان المعروف بمواقفه المتطرفة، اكد عند توليه منصبه التزامه حل الدولتين. وجدّد في المقابلة التزامه حل الدولتين القائم على مبدأ تبادل الاراضي والذي يضع تحت ادارة الفلسطينيين جزءاً من الاقلية العربية في اسرائيل مقابل احتفاظ اسرائيل بالمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقال :"ادعم حل الدولتين. واعتقد ان المبدأ الصحيح ليس الارض مقابل السلام، وأفضل تبادل الارض والسكان. لا أرى لماذا نحن في حاجة الى (بلدة) ام الفحم (العربية في شمال اسرائيل)...هم يعرفون عن أنفسهم كفلسطينيين ولا يعترفون بيهودية الدولة".
وكرر انتقاداته للرئيس الفلسطيني محمود عباس، متوقعاً خسارته في حال اجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية.
وخلص الى القول: "هناك ما يكفي من الاشخاص المنطقيين في السلطة الوطنية ممن يفهمون الاوضاع ويعتقدون في حال الاختيار بين حماس واسرائيل، ان الشركة مع اسرائيل أفضل لهم".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم