"الفرق بين حالة الطوارئ في فرنسا وتركيا"... ملاحظة لايرولت تثير استياء الاتراك

جدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك #ايرولت تأكيد تمسك فرنسا بـ"دولة القانون والحريات الاساسية" لـ #تركيا، مع اقراره بحقها "في الدفاع عن نفسها" بعد الانقلاب الفاشل في 15 تموز الماضي.

التقى ايرولت اليوم الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلديريم. وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره مولود تشاوش اوغلو في انقرة: "بشأن حالة الطوارئ، من حق تركيا ان تدافع عن نفسها وتحميها".

واضاف ايرولت، وهو اول مسؤول فرنسي رفيع المستوى يزور تركيا منذ محاولة الانقلاب: "الشيء الوحيد الذي يمكننا ان نكرر التشديد عليه هو تمسكنا بدولة القانون والحريات الاساسية" (في تركيا).

وتم اعتقال اكثر من 35 الف شخص في تركيا منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز. وفرضت السلطات في اعقابه حالة طوارئ مددت في 19 تشرين الاول الجاري لثلاثة اشهر. وكان ايرولت طلب، بعد بدء حملة الاعتقالات، باحترام دولة القانون في تركيا، رافضا منح الرئيس رجب طيب اردوغان "شيكا على بياض"، مما دفع بالاخير الى الرد عليه، طالبا منه ان "يهتم بما يعنيه".

واثارت الملاحظات الجديدة لايرولت الاحد استياء نظيره التركي. فبعدما اكد ان ثمة فرقا من الناحية القانونية بين حالة الطوارئ في تركيا وفرنسا، قال: "في فرنسا، لا تنص حالة الطوارئ على نقل السلطة التشريعية الى السلطة التنفيذية، ويحتفظ البرلمان بكافة صلاحياته التشريعية، واستقلال القضاء مضمون تماما".

ورد تشاوش اوغلو على الفور: "لا نرى اي فرق بين حالة الطوارئ المطبقة في تركيا وتلك المعمول بها في فرنسا. اطارها وهدفها واحد، وهو استهداف المنظمات الارهابية".