اشترِك في نشرتنا الإخبارية
أكد بعض المشايخ المقربين من الشيخ أحمد الأسير أن الكلام عن لجوئه إلى سوريا يبدو الأكثر منطقياً والأقرب إلى الواقع، لافتين إلى أنه ليس في مقدور أي جهة في لبنان لبنانية كانت أم غير لبنانية أن تتولى حمايته وأن تتحمل مسؤولية هذه الحماية.
ولفت المشايخ لـ"ال بي سي" أن "الشيخ الأسير لو كان في لبنان لكانت حركته الإعلامية أكثر نشاطاً، فيما هي في الواقع حركة بطيئة إقتصرت منذ انتهاء معركة عبرا على تسجيل صوتي واحد، وهذا دليل على صعوبة وتعقيدات بث أي مواد إعلامية جديدة لها علاقة به".
وأعلنوا أن "اللجوء المفترض للأسير إلى سوريا ليس بالضرورة بمعرفة الجيش السوري الحر، فهناك العديد من المجموعات ومنها من هو متضامن مع الأسير تقيم إمارات مستقلة".
