الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الراعي للسياسيين: للإصغاء إلى صوت الضمير... وللمواطنين: لمبادرات انقاذية

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
الراعي للسياسيين: للإصغاء إلى صوت الضمير... وللمواطنين: لمبادرات انقاذية
الراعي للسياسيين: للإصغاء إلى صوت الضمير... وللمواطنين: لمبادرات انقاذية
A+ A-

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس #الراعي قداسا احتفاليا في دير راهبات القربان الاقدس -المرسلات في بيت حباق قضاء جبيل، في مناسبة افتتاح سنة اليوبيل الذهبي للجمعية، بدعوة من مؤسسها المونسونيور اميل جعارة والرئيسة العامة الام منى ماري بجاني، عاونه فيه النائب البطريركي العام المطران حنا علوان، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الخوري رينيه جعارة ومرشد الجمعية الاب مارون مبارك، في حضور فاعليات سياسية ولفيف من الكهنة والمؤمنين.


بعد الانجيل، القى الراعي عظة بعنوان "ان ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم ويبذل نفسه فدى عن الكثيرين، ثم تطرق الى الاوضاع السياسية في البلاد قائلا: "يندرج في هذا الإطار من الشجب إهمال الكتل السياسية والنيابية عندنا واجب إنتخاب رئيس للجمهورية منذ الخامس والعشرين من آذار 2014، أي منذ سنتين وخمسة أشهر. الأمر الذي تسبب بفراغ سدة الرئاسة الأولى وتعطيل عمل المجلس النيابي عن التشريع، وشل الحكومة عن اتخاذ التدابير الإجرائية، وانتشار الفوضى والفساد، وإفقار الشعب، وإقحام خيرة قوانا الحية إلى الهجرة".


وتساءل: "هل السياسة في لبنان أضحت ترفا في التعطيل والمقاطعة والتصعيد وإفقاد المواطنين وخصوصا الشباب ثقتهم بوطنهم؟ هل يدرك ممارسوها بهذا الشكل حجم الضرر الاقتصادي والتجاري والصناعي والسياحي والزراعي الذي يتسبَّبون به مباشرة بعدم انتخاب #رئيس_للجمهورية؟ فلا يمكن لأي لبناني مخلص أن يسكت عن كل هذا الهدم الآخذ في الشمولية".


وطالب الكتل السياسية والنيابية "بوقفة وجدانية للاصغاء إلى صوت الضمير الوطني"، ودعا المواطنين المخلصين من مختلف قطاعات المجتمع المدني "إلى القيام بمبادرات إنقاذية داخلية وخارجية تساند مساعي البطريركية ومطالبها".


واضاف: "ويندرج أيضا في إطار الشجب الإنجيلي إستمرار دول إقليمية ودولية في إذكاء نار الحرب والنزاعات في فلسطين والعراق وسوريا واليمن، وتقاعسها عن واجب إيقاف الحروب والنزاعات القائمة، وعن إيجاد حلول سياسية لها، وعن العمل الجدي لإحلال سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، ولإعادة جميع النازحين واللاجئين والمخطوفين إلى أوطانهم وبيوتهم وممتلكاتهم، فينعموا بجميع حقوقهم كمواطنين".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم