4 أسرار لجعل عطلة نهاية الأسبوع مفتاحاً للنجاح في العمل

العودة الاثنين صباحاً إلى العمل تشعر بالتعب، وكأنك لم تعرف كيفية الاستفادة من عطلة نهاية الأسبوع. بعد أسبوع من العمل الشاق تجد نفسك غير قادر على الاسترخاء. وبحسب ما يعتقد سبينسر راسكوف، الشريك المؤسس لـ Hotwire.com والرئيس التنفيذي لشركة الموقع العقاري Zillow ، سيكون لدينا حقاً فرصة للاسترخاء في هذين اليومين. وفي مقال نشر في موقع LinekdIn يؤكد راسكوف على أهمية تخصيص عطلة نهاية الأسبوع للاسترخاء وقضاء الوقت مع الأسرة، للنجاح والكفاية في العمل. لذلك نقدم لك هذه النصائح للاستفادة من كل دقيقة من العطلة للعودة باندفاع نهار الاثنين إلى العمل ذلك وفقاً لموقع The Hufffington Post.Fr:

• قطع وسائل التواصل الالكترونية والاجتماعية: حتى وإن كنت من مدمني وسائل التواصل الإجتماعي، وليس بإمكانك التوقف عن التدقيق في رسائل بريدك الإلكتروني في المساء، عليك ترك هاتفك الذكي للاستراحة يومي السبت والأحد. لماذا؟ لأنك تحرم نفسك من فرصة قضاء وقت ثمين مع العائلة أو الأصدقاء بمجرد النظر إلى تلك الرسائل. عقلك في مكان آخر، أي المكتب، ليس لديك القدرة على التناغم معهم ولا الاستمتاع بالوقت الحاضر. وإذا لا يمكنك التوقف تماماً عن متابعة رسائل البريد الإلكتروني، فاعمد إلى تخصيص وقت لها خلال النهار. حاول قراءتها عندما لا تكون في اجتماع مهم مع العائلة.

• قلل من أعمالك: ملء الثلاجة، اصطحاب ابنتك إلى دروس الرقص، التنظيف، الترتيب، وتنظيم الأوراق، نحن نقضي معظم عطلة نهاية الأسبوع في إنجاز بعض الأمور العالقة. إنه لأمر طبيعي. وبالنسبة إلى سبينسر راسكوف، من المهم أن تخصص جزءاً من وقتك لإنجاز هذه الأعمال لكي تتخلص من التوتر. كيف؟ من خلال التخطيط لكل مهمة كما تخطط لباقي الأمور خلال الأسبوع. وإذا لم تنجزها في الوقت الذي حددته، لا داعي للقلق يمكنك استكمال العمل في الأسبوع المقبل.

• التأمل: عطلة نهاية الأسبوع هي الوقت الممتاز للتفكير بحياتك وبما تريده حقاً. وبحسب سبينسر راسكوف، إن التفكير الأسبوعي هو أداة قوية لتحسين الأوضاع. تغيير النهج الذي تريد إتباعه في الأسبوع المقبل لا سيما وضع أهداف قابلة للتحقيق ستجعلك أكثر فاعلية.

• الرياضة: لا غنى عنها للشعور بالنشاط، يمكن الرياضة أن تكون مفيدة لحياتك المهنية. وأكد راسكوف على "إنني لا أجد أفضل من الأفكار التي تأتي على رأسي عند ممارسة هواية التزلج على المياه". وأضاف: " إن الجمع بين هذا النشاط وتأمل المناظر الطبيعية الخلابة من شأنه أن يعزز فرص الإبداع لدي". ولممارسة هوايات الركض، اليوغا أو حتى الزراعة الفوائد عينها. المطلوب هو القيام بنشاط يساهم في إفراز الأندورفين، هرمون السعادة الذي يساعد في التأمل.