السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فرسان مالطا باركت "بيت تعلم المحبة"\r\n متطوعون أخوة ونزلاء دُور الصليب في شبروح

حبيب شلوق
فرسان مالطا باركت "بيت تعلم المحبة"\r\n متطوعون أخوة ونزلاء دُور الصليب في شبروح
فرسان مالطا باركت "بيت تعلم المحبة"\r\n متطوعون أخوة ونزلاء دُور الصليب في شبروح
A+ A-

"لأن قرابة المحبة هي الاسمى" وفق تعاليم السيد المسيح، و" لأن تثقيف العقل من دون تثقيف القلب ليس تثقيفا" كما يقول أرسطو، تنشط منظمة فرسان مالطا ذات السيادة في عمل المحبة الرسولي محاولة بلسمة جروح من قست عليهم الظروف.
أمس كان مميزا في شبروح فاريا اذ هي بَارَكْت اعمال الترميم لمركزها المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة هذا المركز الذي انشىء عام 1998 " بيتاً لتعلم المحبة" في أعالي فاريا وينشط بالتعاون مع راهبات الصليب، وقد باركه أمس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وتفقد كل أقسامه يرافقه رئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي وصافح نزلاءه من ذوي الاحتياجات الخاصة والمتطوعين، وترأس قداسا للمناسبة عاونه فيه لفيف من الكهنة بمشاركة المرشد الروحي للمنظمة في لبنان الأب خليل رحمة.
وشرحت مسؤولة الاعلام السيدة اميمة فرح اعمال المركز فأشارت الى ان انه يحتضن سنويا 21 مخيماً يضم كل منه نحو 40 الى 50 من ذوي الاحتياجات الخاصة يعرفون عنهم بلقب "أسيادنا"، ويشرف عليهم من 50 الى ستين متطوعاً من لبنان ودول اجنبية منها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وهولندا وغيرها ويستمر المخيم عشرة ايام، وكل من "اسيادنا" مولج به احد المتطوعين ويمضي كل الوقت معه حتى في فترة الليل ليتأكد من انه غير متروك وثمة من يحبه. وتضيف ان مدة كل مخيم هي أسبوع كامل.
وتضيف فرح ان من نشاطات المنظمة ايضا دعوتها ١٢ متطوعا من دول أوروبية كل سنة تتولى الاهتمام بمتابعة دروسهم في جامعة القديس يوسف وينصرفون بعد الظهر الى مؤسسات راهبات الصليب من دير الصليب الى دور الراحة حيث يساعدون في الاهتمام بنزلاء هذه الدور وتؤمن المنظمة لهولاء المتطوعين أماكن سكن.
قبل القداس القى رئيس المنظمة مروان صحناوي كلمة رحب فيها بالراعي واثنى على جهوده وأعلن باسم الرئيس الأكبر لمنظمة فرسان مالطا ذات السيادة الأخ ماتيو فاسينغ منح البطريرك الماروني أعلى وسامBailli وهو "وسام شرف وتضحية من رتبة فارس اكبر".
ثم القى مسؤول المشروع باتريك جبر كلمة شرح فيها اعمال المخيم.
وبعد الإنجيل القى الراعي عظة ركز فيها على المحبة والمعاملة بالرحمة وحيا "حاملي جراح المسيح" معتبرا ان منظمة فرسان مالطا التابعة للفاتيكان هي كالسامري الصالح مشيرا الى ان المسيح كان اول من اجرى قرابة المحبة لكل الناس بصلبه في سبيل البشر. كذلك تحدث عن الأب يعقوب الكبوشي مؤسس جمعية راهبات الصليب معتبرا انه سامري صالح مشيرا الى ان هذا المركز "شهادة صالحة في سبيل الذين قست عليهم الظروف".


[email protected]

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم