كما كان متوقعاً عادت النفايات لتغمر شوارع وأحياء مدينة جونيه مثلها مثل شوارع وأحياء المتن ساحلاً وجبلاً نتيجة توقف عملية جمع هذه النفايات مع استمرار إقفال مكبّ برج حمّود، ما يبشّر بكارثة بيئية جديدة شبيهة بتلك التي عانى منها اللبنانيون منذ أشهر.
تبقى الأنظار كلّها إلى الأيام المقبلة وكيفيّة تعاطي اللجنة المكلّفة حلّ هذه الأزمة مع هذا الملف في وقت تشير فيه المعلومات إلى أنّ حزب الكتائب والجمعيات البيئية والأهلية والمدنيّة لن يقوموا بفتح مدخل المكبّ في المدى المنظور.