اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قتل الجيش الاسرائيلي أمس فلسطينياً لم تعرف هويته في قرية مادما جنوب مدينة نابلس بحجة طعن جندي اسرائيلي لاحق مع أفراد دورية اسرائيلية سيارة فلسطينية واعتقلوا ثلاثة من ركابها.
وادعى الجيش الاسرائيلي في تصريح صحافي مقتضب "أن قوة تابعة له تعرضت للرشق بالحجار من ركاب سيارة مرت بجانبهم، وأنه بعد مطاردتها نجحت سيارة الجيب العسكرية بحرف السيارة الفلسطينية وتم اعتقال ثلاثة من ركابها فيما طعن الرابع جندياً في عنقه وأصابه بجروحٍ طفيفة فاطلق الجنود النار عليه واردوه".
وأعلنت اسرائيل منطقة العملية "منطقة عسكرية مغلقة" ومنعت الفلسطينيين من المرور في الشارع الرئيسي الذي يربط مدن شمال الضفة بوسطها ملتفاً حول مدينة نابلس. وعززت الانتشار العسكري في المنطقة ودهمت قرية مادما وفتشت البيوت القريبة من الشارع.
على صعيد آخر، أبدت الولايات المتحدة قلقها "العميق" من "نية الحكومة الإسرائيلية المصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة للمستوطنين في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية".
وصرح نائب الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر بان "الادارة الاميركية تعارض أي توسيع للبناء في المستوطنات، وانها ترى في ذلك خطوة تحدث تآكلاً لجهود السلام"، وأضاف: "قلنا المرة تلو المرة إن مثل هذه الخطوات لا تتماشى مع رغبة إسرائيل المعلنة في التوصل إلى حل الدولتين".
وكانت صحيفة "هآرتس" قد اوردت الاثنين أن الحكومة الاسرائيلية تخطط، للمرة الأولى منذ عقد من الزمن، خطة لبناء بيوت جديدة في البؤر الاستيطانية بالمدينة.
