الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

50 غارة جوية على قطاع غزة ردًّا على صاروخ

رام الله- محمد هواش
50 غارة جوية على قطاع غزة ردًّا على صاروخ
50 غارة جوية على قطاع غزة ردًّا على صاروخ
A+ A-

في رد واسع وغير مسبوق منذ 2014 تاريخ الحرب #الاسرائيلية على قطاع #غزة المعروفة باسم "الجرف الصامد" وجّه ليل الاحد- الاثنين الجيش #الاسرائيلي سلسلة ضربات جوية وبرية طالت نحو 50 هدفًا بحجّة الردّ على قذيفة صاروخية أُطلقت من منطقة بيت حانون شمال غزة.


وقالت مصادر #فلسطينية ان الطيران الحربي #الاسرائيلي قصف مواقع لـ"سرايا القدس" و"كتائب القسام" و"كتائب أبو علي مصطفى" التابعة لحركتي "حماس" و"الجهاد الاسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" شمال القطاع، فيما استهدفت المدفعية الثقيلة أراضي زراعية في محيط كلية الزراعة شرق بيت حانون .
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته الثقيلة مساء الاحد أكثر من 50 غارة على أهداف في بيت لاهيا شمال غزة.
وكان فلسطينيان أصيبا ظهر الأحد في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدة بيت حانون .
وقال امس ضابط اسرائيلي رفيع ان الهجمات الجوية التي شنّت على قطاع غزة الاحد "هي ردّ غير اعتيادي مقارنة بكمية الأهداف التي كانت تقصف سابقًا".
وأضاف الضابط في لقاء مع الصحفيين "إن قصف قطاع غزة الاحد هو جزء من نمط الردّ الثابت حسب أوامر وخطط الجيش، وما حدث هو ردّ غير اعتيادي مقارنة بكمية الأهداف، بالأمس تم خرق السيادة وتقرر الرد مثلما نجيد الرد بما فيه ضد أهداف هامة". واشار الى ان "تقديرات الجيش هي أن الطرف الآخر لن يجرّ المنطقة الى تصعيد ولا يعلم الجيش بعد مَنِ الذي أطلق صاروخ أمس تجاه سديروت. وفي الأثناء سيبذل الجيش قصارى جهوده لاعادة المسار الانساني الى وضعه الطبيعي".
وقال أنه" لا توجد لدى اسرائيل أي نية للتصعيد وإنما نية للحفاظ على الردع الذي تحقق في الحرب الاخيرة على غزة ".
وقال امس وزير السياحة الاسرائيلي ياريف لفين ان "اسرائيل لا تريد تصعيدًا في غزة، ولكن إذا لزم الأمر سنفعل ذلك من أجل الحفاظ على الحياة الطبيعية".


"حماس"
في المقابل حملت حركة "#حماس"، اسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد في قطاع غزة.
وقال الناطق باسمها سامي أبو زهري، في تصريح صحفي امس "ان تصعيد الاحتلال يأتي في سياق مواصلة العدوان على شعبنا الفلسطيني والرغبة في خلق معادلات جديدة في القطاع". من دون ان يوضح ما هي المعادلات الجديدة.
وقال ابو زهري إن "العدوان لن يفلح في كسر إرادة شعبنا أو فرض أي معادلات جديدة في مواجهة المقاومة".
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان هدد قبل تسلمه مهام منصبه قبل عدة اسابيع بأنه "سيسقط حكم "حماس" في عزة". وقالت مصادر اخرى في الحركة "انها غير معنية بتصعيد الاوضاع في قطاع غزة وانها تحافظ وتتمسك بالتهدئة الراهنة".


ليفين
من جهته قال الوزير الاسرائيلي زئيف ألكين "ان إسرائيل لن تسلم بإطلاق صواريخ بأي شكل من قطاع غزة على الأراضي الاسرائيلية"، موضحا "انه لهذا السبب ردّ سلاح الجو بحزم على إطلاق القذيفة من غزة باتجاه مدينة سديروت". وأعرب الوزير ألكين عن اعتقاده في حديث اذاعي امس بأن "حل الدولتين لشعبين غير قابل للتطبيق". وأشار إلى أن "التسوية الوحيدة التي قد يقبل بها الفلسطينيون هي الانسحاب الى حدود عام 1967 وتجزئة مدينة القدس"، متسائلا "هل يقبل بذلك الاسرائيليون؟"


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم