بكّر الخريف في الحضور الى الطبيعة اللبنانية، فنشر الوانه الصفراء في أشجار الحور والدلب والإجاص والكرز وحتى الجوز قبل أن يحين موعد قطاف موسمه. وكذلك اصفرّت أوراق الخضار، لا سيما ذات الاوراق العريضة مثل اللوبياء والكوسا والخيار، وانتشر الورق الاصفر على الطرقات ساحلاً وجرداً وبات المشهد تشرينياً في عز الصيف وحفيف الاوراق يسمع عندما يدغدغه النسيم الذي حين يشتد يجعل الاوراق تتطاير في كل اتجاه ويجبر الاشجار على ترك ثوبها الاخضر والتعري قبل كانون الاجرد الذي هو كانون الاول .