ما هي القدرة العسكرية للشيخ الاسير؟

اكدت مصادر امنية على معرفة وثيقة بالقوة العسكرية للشيخ احمد الاسير لـ"النهار" ان الاسير جهز ليوم المواجهة العدة قبل نحو ثلاثة اشهر وهو اعلن صراحة في آخر خطبة له ان "المعارك ستندلع  خلال اربعة ايام او في الاسابيع المقبلة".

وذكرت ان "تقديرات عديد العناصر المسلحة المنضوية في جماعة الاسير قد تصل الى 300 عنصر هم يعتمدون في شكل اساسي على سلاح القناصات الحديثة والدقيقة الاصابة".

واشارت الى ان "الاسير وجماعته ركزوا مجموعات للقنص فوق عدد من المباني التي تحيط بالمربع الامني الذي يتحصن فيه في بلدة عبرا فضلا عن تدشيم بناية مسجد بلال بن رباح في شكل قوي جدا".

وذكرت ايضا ان "ثلث عديد قوة الاسير المقاتلة هي من العناصر الفلسطينية وثلثهم الآخر من اللبنانيين والثلث المتبقي هم من السوريين وجنسيات اخرى"

واشارت المصارد نفسها ان "الاسير كان على علاقات تنسيق مع بعض المجموعات السلفية المتشددة في مخيم عين الحلوة وفي تعمير عين الحلوة وكانت الاخيرة بمثابة قوة احتياط له"

وذكرت ايضا ان " الجيش تلقى مقاومة شرسة من مسلحي الاسير ولا سيما ان الضربة الاولى كانت لهذه الجماعة".