السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

منصور وصالحي "مع كل عمل يوقف نزيف الدم في سوريا"\r\n

A+ A-

حذّر وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي اليوم، من أن تسليح المعارضة في سوريا سيؤدي إلى تدمير هذا البلد.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن صالحي قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره عدنان منصور، إن تسليح من وصفهم بـ"المأجورين" في سوريا "يصعّد من الأزمة السورية ويؤدي إلى تدمير هذا البلد ".
وقال إنه بحث مع منصور العلاقات الثنائية والإقليمية، خصوصاً الموضوع السوري، حيث اتفق الجانبان على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة من البلدان المؤثرة.
وأكد صالحي إن "إيران ستكون حاضرة في مؤتمر جنيف 2 إذا ما تم انعقاده"، مشيراً إلى أن طهران توافق على أي اجتماع في شأن سوريا يحل الأزمة ويوقف نزيف الدم.
من جهته قال منصور: "سنتابع بكل جدية تطبيق الاتفاقيات ووضعها موضع التنفيذ ونطمح إلى أن ترتقي الاتفاقيات بيننا إلى مستوى العلاقات السياسية".
واعتبر أن إرسال السلاح الى المعارضة السورية "لا يخدم عملية السلام والحوار"، وأضاف "العالم كله يتطلع إلى جنيف 2 لأنه قد يكون الملاذ الأخير للحل السياسي في سوريا"، معرباً عن أمله بأن "يتحقق السلام في سوريا بأقرب فرصة بسبب تداعيات الأزمة على دول الجوار".
وتابع قائلاً: "نحن مع إيران والى جانبها مع كل عمل يوقف نزيف الدم في سوريا، وطلبنا من المجتمع الدولي أن يقدم لنا ما يستطيع لتجاوز أزمة اللاجئين السوريين في لبنان".
وشدد على ضرورة الحوار بين الأفرقاء السوريين إذا أرادوا الحل، وقال إن "النظام في سوريا ممثل اليوم بالرئيس (بشار) الأسد، ويجب الحوار معه"، معتبراً أن "المشكلة لا يمكن أن تحل إلاّ من الجانبين".
ورأى أن رفض الحوار لا يؤدي إلى نتيجة بل سيطيل الصراع في سوريا، مؤكداً أن إرسال السلاح إلى سوريا سيطيل من أمد الأزمة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم