السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أسبوع على الأكثر للقرار النهائي بمشاركة روسيا وحديث عن تحفظ الأولمبية الدولية عن "الاستبعاد الكامل"

أسبوع على الأكثر للقرار النهائي بمشاركة روسيا وحديث عن تحفظ الأولمبية الدولية عن "الاستبعاد الكامل"
أسبوع على الأكثر للقرار النهائي بمشاركة روسيا وحديث عن تحفظ الأولمبية الدولية عن "الاستبعاد الكامل"
A+ A-


أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية أمس انها ستتخذ قراراً بشأن مشاركة روسيا في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو في غضون اسبوع. وصرح الناطق باسم اللجنة ايمانويل مورو لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "نتوقع قراراً خلال 7 ايام حول مشاركة الرياضيين الروس في الريو".
ويأتي تصريح مورو بعد يومين على تقرير مستقل اعده المحامي الكندي ريتشارد ماك لارن بناء على طلب من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "وادا" اتهم فيه روسيا مباشرة بالاشراف على نظام تنشّط ممنهج لرياضييها. وانتظر الجميع الاجتماع الطارئ (عبر الهاتف) للجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية الثلثاء، اذ اكدت في اليوم السابق بعد تقرير ماك لارن انه من المحتمل ان نشهد عقوبات ضد روسيا. لكنها اعلنت في بيان بعد ختام المناقشات تشكيل لجنة تأديبية للبحث في مشاركة روسيا في العاب الريو، مؤكدة انها ستدرس "جميع الخيارات القانونية" بين الاقصاء الجماعي لروسيا من العاب الريو و"الحق بالعدالة الفردية" للرياضيين الروس.
واشارت الى انها "ستأخذ في الاعتبار" رأي محكمة التحكيم الرياضي (كاس) في لوزان المتوقع من الان حتى الخميس بشأن استئناف 68 رياضياً روسياً ضد قرار ايقافهم من الاتحاد الدولي لالعاب القوى بسبب قضية المنشطات.
وأكد الرئيس السابق لـ"وادا" الكندي ديك باوند أمس ان اللجنة الاولمبية الدولية "متحفظة جداً" عن احتمال استبعاد روسيا.
وقال باوند العضو ايضا في اللجنة الاولمبية الدولية في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي": "لدي حقاً انطباع من خلال القراءة بين السطور ان اللجنة الاولمبية الدولية ولسبب اجهله متحفظة جداً عن التوجه نحو استبعاد كامل للروس". واوضح: "عندما يتعين عليك اتخاذ قرار بخطورة استبعاد وفد كامل، يجب ان تكون واثقاً من عدم الاصطدام بعقبة قضائية لم يسبق ان فكرت بها"، في اشارة الى الاجراءات الوقائية من جانب اللجنة الاولمبية التي تدرس كل الانعكاسات القضائية لقرار من هذا النوع.

البعثة الروسية
في المقابل، أعلنت اللجنة الاولمبية الروسية أمس تأليف بعثتها الى دورة الالعاب الاولمبية،رغم التهديد باستبعادها عنها بسبب فضيحة المنشطات. واعتمدت اللجنة الاولمبية الروسية 387 رياضياً للمنافسة في الريو، بينهم 68 رياضياً في العاب القوى ينتظرون قرار "كاس" لمعرفة مصيرهم سواء بالسماح لهم بالمشاركة ام لا.
وقال رئيس اللجنة الروسية الكسندر زوكوف للصحافيين: "تم تشكيل الفريق وفقاً لطلبات الاتحادات الرياضية في البلاد".


أمن الفرنسيين
من جهة اخرى، اكدت البرازيل أمس ان فرنسا نفت وجود مخطط لاعتداء مزعوم على رياضييها خلال مشاركتهم في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو من جانب برازيلي مرتبط بتنظيم "الدولة الاسلامية" الجهادي. واعلنت الرئاسة البرازيلية في بيان: "اوضحت الحكومة الفرنسية للبرازيل ان المعلومة حول برازيلي يفترض انه مرتبط بالدولة الاسلامية كان يخطط لاعتداء على البعثة الفرنسية خلال الالعاب الاولمبية 2016 في الريو، هي خاطئة". وكان رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية الجنرال كريستوف غومار اكد قبل ايام ان فرنسا تبلغت مخططاً لشن اعتداء ضد رياضييها خلال مشاركتهم في الالعاب. ويذكر تقرير اللجنة الذي نشر الاسبوع الماضي جزءاً من شهادة غومار في 26 أيار. وتشرك فرنسا رقماً قياسياً قدره 396 رياضياً في العاب الريو، يتوزع بين 228 رياضياً و168 رياضية.
والرقم القياسي الفرنسي السابق كان في اولمبياد برشلونة 1992 حين شارك 352 رياضياً. ويرى خبراء انه على رغم أن البرازيل لم تشهد ابدا اعتداءات ارهابية على اراضيها ولا تشارك في الحروب وهي بعيدة جغرافياً عن اماكن الجهاديين مثل سوريا، فإن مجرد استضافتها لاحداث رياضية هي الاكثر مشاهدة في العالم يجعلها هدفا محتملا.
وكان وزير العدل البرازيلي الكسندر مورايش اعلن مطلع تموز ان اعتداء يشنه جهاديون خلال الالعاب الاولمبية في الريو "ممكن" لكنه "ليس محتملا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم