الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دوحة عرمون بلا كهرباء منذ أيام...الأهالي يصرخون ويطالبون بتسريع الحل

المصدر: "النهار"
الشويفات – رمزي مشرفية
دوحة عرمون بلا كهرباء منذ أيام...الأهالي يصرخون ويطالبون بتسريع الحل
دوحة عرمون بلا كهرباء منذ أيام...الأهالي يصرخون ويطالبون بتسريع الحل
A+ A-

دوحة الشويفات من دون تيار كهربائي منذ ظهر السبت الفائت! قد يكون هذا الخبر بالنسبة للبعض ممن لا يعرف منطقة دوحة الشويفات خبراً عاديا إعتاد على سماعه يومياً ومداورة على المناطق اللبنانية. إلا أن الوضع أكبر بكثير من إنقطاع تيار كهربائي عن حي أو شارع أو حتى عن قرية صغيرة، فدوحة عرمون (تعرف عقارياً بدوحة الشويفات) هي إمتداد لبيروت وللشويفات والبلدات المحيطة وبالتالي فإن إنقطاع التيار الكهربائي المتواصل قد يؤدي الى كارثة في هذه الأجواء الحارة ووسط الإكتظاظ السكاني الملحوظ.


المشكلة
ظهر السبت توقف العمل في غرفة هي عبارة عن محطة بقوة 100 كيلو "فولت" تُغذي جزءاً كبيراً من دوحة الشويفات بعد أن شبّ حريق فيها، وبحسب المعلومات التي توافرت لـ"النهار" أنه نتج عن الحمولة الزائدة التي لم تتحملها هذه المحطة، فإنقطع التيار عن مئات لا بل آلاف الوحدات السكنية الى جانب المحلات والمؤسسات التجارية والمصانع ودور العبادة وعشرات العيادات والمستوصفات الطبية. ومما زاد في الطين بلة توقف العمل تلقائياً في ثلاث محطات أخرى ترتبط بالغرفة المحترقة. فإنقطع التيار تقريباً عن كل المنطقة.
وطبعاً لجأ المواطنون الى سبيلين اولهما رفع الصوت من خلال مراجعة شركة الكهرباء وبلدية الشويفات التي تقوم بدورها بملاحقة الموضوع وثانيهما الى اصحاب المولدات التي باتت تعمل فوق طاقاتها. فبات الجميع يتحرك بلدية الشويفات، الجمعيات، الفاعليات، وكل من له اليد الطائلة في المراجعات.



ماذا يجري؟
العمل حالياً جارٍ على قدم وساق في المنطقة التي تعيش من دون تيار، وهناك ورشة لقسم الأشغال في بلدية الشويفات من أجل زيادة حجم غرفة الكهرباء من أجل تركيب محطة أكبر وأقوى، وأعمال الحفر من أجل الكابلات.
المسؤول الإعلامي في بلدية الشويفات جاد حيدر قال لـ"النهار": " نعم حصل عطل نتيجة الحمولة الزائدة في الغرفة وقمنا في البلدية وما زلنا نتابع الموضوع مع شركة الكهرباء التي أكدت لنا أن المحطة المذكورة لم تعد تستوعب إستهلاك المنطقة، ويقوم قسم الأشغال في البلدية حالياً بتأهيل الغرفة وزيادة مساحتها لتستوعب محطة أكبر بدأت عمليات تمديد الكابلات لها. كما أن البلدية تقوم بتنفيذ ما يُطلب منها كأعمال الحفر وغيرها. وهذا سيُنجز خلال وقت قصير ليبقى عمل شركة الكهرباء".
رئيس "جمعية سواعد البيئية" سهيل مكحل الذي يقطن في المنطقة قال لـ"النهار": "الله يعين العالم بالفعل هناك مشكلة يجري العمل على معالجتها فالغرفة ألكهربائية التي إحترقت تُغذي ما يقارب الـ 1000 أو 1100 منزل كلها من دون كهرباء منذ ما يُقارب الأربعة أيام. والمشكلة لم تقتصر على ذلك إذ توقف العمل بثلاث محطات أخرى مرتبطة بالغرفة التي إحترقت. طبعاً المواطن يدفع الثمن من صحته وماله وأعصابه، فالمولدات لا تستطيع أن تُجاري الإنقطاع الدائم للكهرباء".
وأضاف:" العمل جارٍ حالياً على إصلاح الأعطال وقد يتم إعادة العمل الى الغرف الثلاث التي كانت مربوطة بالغرفة المحترقة بعد ربطها بمحطة أخرى، ربما غداً كما عرفنا، إلا أن الغرفة التي هي اساس العطل ربما سيأخذ إصلاحها خمسة عشر يوماً أو أكثر. الجميع هنا في حركة وإتصالات لمعالجة الوضع وهناك ايضاً تحرك حثيث من البلدية في هذا الموضوع. الموضوع بدو وقت وصبر".


وفي ظل الأوضاع الصعبة التي فرضها غياب التيار الكهربائي وعدم إمكانية التغطية من قبل مولدات الاشتراك، طالب الأهالي شركة الكهرباء ووزارة الطاقة التحرك سريعاً لانهاء الأزمة التي يضاعف من حدتها الطقس الحار. 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم