الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نقيب الصيادين لـ"النهار": هذه الفرضيات المحتملة لنفوق الأسماك في بحيرة القرعون

المصدر: "النهار"
زحلة – دانييل خياط
نقيب الصيادين لـ"النهار": هذه الفرضيات المحتملة لنفوق الأسماك في بحيرة القرعون
نقيب الصيادين لـ"النهار": هذه الفرضيات المحتملة لنفوق الأسماك في بحيرة القرعون
A+ A-

انشغلت اليوم وزارتا الصحة والزراعة الى جانب كل من المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، والقوى الامنية من درك وامن الدولة في ملاحقة قضية الاسماك النافقة التي عثر عليها على ضفة من ضفاف #بحيرة_القرعون، ومعظمها من اسماك السردين الصغيرة والتي قدرّها نقيب الصيادين في بحيرة القرعون حسين حاتم بنحو 50 الى 60 كيلوغرام. فأُخذت عينات من الاسماك النافقة ومن المياه وأُرسلت الى مختبرات مصلحة الابحاث العلمية الزراعية في الفنار للوقوف على اسباب نفوق هذه الاسماك، التي جرى اتلاف ما تبقى منها طمرا.


فيما تولى امن الدولة والدرك التحقيق لمعرفة اين أخذت الاسماك الكبيرة، اذ ان الاشتباه، بحسب ما يتبين من الحديث مع حاتم، بأن الحادثة ناجمة عن طمع الصيادين الذين يستخدمون البحيرة للصيد التجاري، من دون تراخيص. والى ان تظهر نتائج الفحوص المخبرية يشرح نقيب الصيادين بأن كل ما يقال عن اسباب النفوق، ومن بينها استخدام الزرنيخ، تبقى تكهنات، مشيرا الى انه من الفرضيات المحتملة "اما استخدام دواء، يستقدم من سوريا، ويعجن مع طعم يعلق في السنارة، واما استخدام الديناميت". مرجحا فرضية "استخدام الكهرباء، بحيث يعمدون الى كهربة المياه فتطفو الاسماك الكبيرة على وجه المياه ويتم جمعها لبيعها، فيما تنفق اسماك السردين الصغيرة، التي تقتات عليها الاسماك الاخرى، وتترك لانها لا تباع" فتجرفها المياه الى ضفاف البحيرة.


وخلافا لما توحي به الاخبار المتناقلة بأن المشكلة تطال كل بحيرة القرعون، فإن حاتم يوضح بأن "الحادثة محصورة في مكان معين من البحيرة، وبان الاسماك في تلك البقعة، لا تزال تسبح بشكل طبيعي". ولفت الى ان "حادثة مماثلة حصلت العام الفائت لكن ليس بهذا الحجم، اذ تمكنا من طردهم". مشيرا الى ان الصيادين المرخص لهم، بات لهم 3 اشهر يراقبون البحيرة، التي هي مصدر رزق لهم، من الصيادين العشوائيين، ويبلغون القوى الامنية، مشتبها بان يكون ثمة من استغل عطلة العيد ليقوم بفعلته.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم