السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

خبايا وكواليس حياة زوجات نجوم "أورو 2016" على أرض الملعب!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
خبايا وكواليس حياة زوجات نجوم "أورو 2016" على أرض الملعب!
خبايا وكواليس حياة زوجات نجوم "أورو 2016" على أرض الملعب!
A+ A-

كلنا نعيش شغفًا كبيرًا في متابعة مباريات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "أورو 2016 ". حفرت في ذاكرتنا بطولات عدّة للاعبي كرة القدم الذين ينظرون إلى صفوف الحضور ليرموا قبلة لهم ويتبادلوا نظرات حبّ مع رفيقاتهم. هذا النصف الآخر، الذي يلازم مسيرة لاعب الكرة ، يصبح مرآته في المجتمع أو حتى في الملعب.


جسدان في روح واحدة


طبعت في ذاكرتنا دموع ديمتري باييت بعد تسجيله هدفاً "ولا أروع" في الدقيقة 88 من المباراة الافتتاحية للأورو بين فرنسا ورومانيا. هذه الدموع نفسها كانت تترقرق في عيون لودفين باييه التي نظر إليها ليراها مثله في ذروة التأثّر لفوز فرنسا بفضل هدف سجله ... لودفين هذه الشقراء الممشوقة، التي تأتي لتشجيع زوجها في الملعب ترتدي القميص الأزرق حاملة ابنها البكر نوح (7 أعوام)، غمرتها السعادة عندما سمعته يعلق على النتيجة التي حقّقها والده ضد رومانيا قائلاً: "لا احد يضاهي والدي. هو يسجل أفضل الأهداف في العالم كله...".
أما النموذج الآخر فهي سادوني بيامون خطيبة اللاعب الفرنسي من أصول مغربية عادل رامي، التي أثارت عدسات المصورين بمظهرها الجميل، وهي في بداية حملها لمولود الثنائي الأول. هذه السمراء الساحرة تتكلّم مع عادل في لحظات الراحة لتكرر له دعمها الكامل وإيمانها بقدرات خطيبها الذي ترى فيه بطل "فوتبول".



سيدة أولى.... غير مستقرّة


كشف ملفّ أعدته جريدة "لو باريزيان" الفرنسية عن كواليس حياة زوجات نجوم كرة القدم بأن نمط حياتهن مثقل بالمفاجآت والالتزامات تجاه الشريك والعائلة ومهنة كرة القدم. تدرك الزوجة دائماً أنه عليها أن تبقى دائماً على أهبة الاستعداد للسفر، وتجهيز الحقائب في أي وقت، وللعيش في بلد جديد إذا اقتضت الضرورة.
يرى كثيرون أن ثمة قواسم مشتركة بين حياة زوجات هؤلاء النجوم والخطوط العريضة لمسيرة "السيدة أولى" والتي يتلازم فيها سهرها على رشاقتها وجمالها والمضي قدماً في دعم مسيرة زوجها ونجاحه.
اللافت في تحقيق أقامته الصحافية لوسيل كيلي في عدد مجلة "مدام فيغارو" الصادر في حزيران 2016 ان "لشريكة نجم كرة القدم الكلمة الفصل في قبوله توقيع عقد جديد مع فريق جديد في بلد آخر"!
هذا كله وفقاً لكيلي لا يُسمح لزوجاتهم أو لرفيقاتهم أن يرسموا أطراً لحياة مهنية خارج إطار العائلة. من الأمثلة الحية، فيرونيك زيدان، زوجة زين الدين زيدان لاعب كرة قدم، التي اضطرت إلى طي صفحة عملها كراقصة محترفة لتواكب مسيرة زوجها الناحجة، وتهتم بالعائلة وأولادها الأربعة، فتكون من خلال هذا كله مصدر الاستقرار الأول والأخير للعائلة.
لا ترضخ بعض النساء لنمط حياة رجالهن– نجوم كرة السلة - التي تفرض عليهن متابعة كل شىء بصمت وبعيداً من الأضواء. لم توقف مثلاً المغنيّة الكولومبية العالمية شاكيرا، التي تعيش مع رفيقها لاعب فريق برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه، حفلاتها العالمية التي تحييها في أوقات لا تتضارب مع حياتها العائلية. كما بقيت أيضاً المذيعة الإسبانية في قناة تيليسينكو Telecinco سارة كاربونيرو على عملها رغم أنها تؤسس عائلة مع النجم الإسباني إيكركاسياس، حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم .


"صمام أمان"....
من الناحية السوسيولوجية، خصّت كيلي في قسم من تحقيقها مقاربة للأستاذة المحاضرة في علم الاجتماع في جامعة نات الفرنسية ستيفاني بييوت عن دور المرأة "زوجة كانت أم رفيقة" في حياة لاعب كرة القدم.
رأت أنها تلعب دوراً أساسياً في دعم شريكها، الذي يتعرّض غالباً لمنافسة شرسة من لاعبين آخرين في كرة القدم. رأت أن العامل المضاد لهذا الضغط الخارجي يكون في توفيرها بيئة مريحة وسليمة داخل المنزل. بالنسبة لها، شريكة نجم كرة القدم هي مصدر طمأنينة لا بل سند أساسي لتحمل أي موقف سلبي في حياة زوجها المهنية، شرحت أنها قادرة على تبديد مخاوفه عند وقوع أيّ سوء تفاهم بينه وبين مدرّبه الخاص، أو حتى عندما يشعر بأن مدرّبه بدأ يشكّ بقدراته البدنية ولياقته خلال التمارين.
هي العين الساهرة على راحته وتحدّد معه وقت العطلة الصيفية مع العائلة... لم يتردّد زلاتان إبراهيموفيتش، قائد منتخب أسوج ومهاجم المنتخب، في التنويه لا بل الإشادة في دور شريكة حياته إيلين سيغر. اعتبرها ملهمته وصمام أمان يضفي عليه حالاً من الاستقرار والثبات في عمله..." قال: " كل شيء يمر من خلال زوجتي، لا أعرف ما كان سيحصل لو لم تكن موجودة دائماً إلى جانبي..."


الحبيبة المخدوعة
لم تتردّد مجلة "باري ماتش" في الفقرة الرياضية للعدد الصادر في 3 حزيران 2016 من ان تنقل شهادة إمرأة تدعى ليتيسيا التي كشفت الوجه الخفي لعلاقتها مع أحد اللاعبين الرئيسيين السابقين في منتخب كرة القدم الفرنسية. روت فصولاً محزنة لحقيقة حبيبها التي اكتشفته بعد انفصالهما.
وانتقلت إلى وصفها للقاءات المملّة التي كانت تجمعها مع زوجات النجوم اللواتي كنّ يُردّدن دائماً الأخبار نفسها، والتي تدور في فلك آخر صراعات الموضة ومبتكرات التجميل. كانت تتعرف عليهن خلال الغداء الذي ينظمه اتحاد كرة القدم الفرنسي لسيدات أبطال كرة القدم. ذكرت مراراً أننا "كنا نهرول إلى المتاجر لشراء الألبسة ونتفادى زيارة المتاحف طبعاً!".
أكدت أن لاعبي الكرة يعيشون هوس المال والنساء ويقيمون علاقات غرامية بسهولة... كيف علمت التفاصيل؟ أجابت: "لقد كشفت بعض المجلات علاقاته الغرامية البعيدة من الأضواء. أدركت هنا ان مستقبلنا ينهار. أردت أن أضع حدًّا لهذه العلاقة التي يحكمها الكذب والرياء. فقرّرت بناء مستقبلي من جديد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم