كيف تحمي نفسك من هذا الخطر؟

إنّ سرطان الثدي هو الأخطر على حياة المرأة. ولكن حتى بعد الاستئصال الجراحي للورم، تبقى الضحايا عرضة للخطر. وهذا لا يعني احتمال إصابتهنّ بسرطان ثدي ثان، ولكن هو خطر عودة السرطان الذي سبق أن تمّت معالجته. وهذا لا يعني أن العلاج الأولي ليس ضرورياً، إنّما هو غير كافٍ. فالانتكاس مرتبط باستمرار نمو الخلايا السرطانية. للحد من خطر تكرار السرطان "مع مستقبلات هرمون الاستروجين الإيجابي (HER2-إيجابي)،" وعرضت نتائج دراسة جديدة الأحد الماضي خلال المؤتمر السنوي الكبير للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية، أظهرت أنّ وصف العلاج الهرموني لفترة زمنية أطول يكون أكثر فعالية وفق البيانات السريرية. بعد الإصابة بسرطان الثدي، بقول البروتوكول الطبي أنه يجب الخضوع لعلاج هرموني لمدة 5 سنوات. والهدف منه هو تقليل خطر تكرار السرطان. لكن العديد من النساء ترغب في توقيف العلاج بسبب الآثار الجانبية له التي غالباً ما تكون منهكة. على الرغم من الآثار الجانبية لهذا العلاج، تقول هذه الدراسة أنّ الخضوع لهذا النوع من العلاجات لمدة 10 سنوات، يحمي من تكرار سرطان الثدي بنسبة 34%. وفيما يتعلق بتكرار الورم الرئيسي في العظام والكبد أو الأجهزة الأخرى، يبدو الفرق بين المجموعتين أقل وضوحاً. إذ كان 5.7٪ من المتطوعين الذين أخذوا المواد المضادة للاستروجين قد أصيبوا بالسرطان مرة أخرى، مقابل 7.1٪ في المجموعة الثانية. للوصول إلى هذا الاستنتاج، تابع الباحثون حالة 1918 امرأة كندية وأميركية. تلقت نصف المشتركات العلاج الهورموني لمدة عشر سنوات، بعكس المجموعة الثاني التي أخذت دواءً وهمياً.