توضيح حول "من دولة كترمايا الى دولة طاريا": خاضعون للدولة

جاءنا من الأمين المالي لرابطة قدامى اساتذة الجامعة اللبنانية الدكتور علي معطي، ردّ على مقال الزميلة روزيت فاضل المنشور في "النهار" بعنوان "من دولة كترمايا الى دولة طاريا"، جاء فيه: "لقد ورد في صحيفة النهار الغراء او في موقعها الالكتروني يوم ٢٤/٥/٢٠١٦ مقالاً للسيدة روزيت فاضل ورد فيه العبارة التالية: "من دولة كترمايا الى دولة طاريا" وعلى هذه العبارة نجيب السيدة روزيت بما يلي:

انّ بلدة كترمايا ليست دولة قائمة بحد ذاتها، بل هي جزء من دولة لبنان الكبير الذي نشأ عام ١٩٢٠ (...) وقد قدم معظم أهالي كترمايا وخاصة الموظفون منهم خدمات جلّى لدولتهم لبنان (...) ويبدو ان ما تقصدته السيدة روزيت من دولة كترمايا، هو أنّ بعض شباب كترمايا قاموا مقام الدولة اللبنانية بتنفيذ عقوبةالاعدام بالمجرم الجاني الشاب المصري الذي احتضنته كترمايا، والذي قتل بدم بارد ودون شفقة ولا رحمة الرجل المسن يوسف نجيب أبو مرعي وزوجته وحفيدتيه الصغيرتين ظلماً وعدواناً.

وعن ذلك نجيبأن هؤلاء الشباب لم ينفذوا هذه العقوبة، ولم يبحثوا عن الجاني بأنفسهم، ولم يقوموا مقام الدرك وقوى الأمن بهذه المهمة، بل اتصلوا بمخفر الدرك في شحيم الذي تولّى هو القبض على الجاني والتحقيق معه، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وفي اليوم التالي وقبل الدفن بساعات، حيث كان هؤلاء الشباب في حالة من الحزن الشديد واللاوعي والادراك، وفي حالة من الانحطاط النفسي والجسدي لهول الجريمة، اقتاد رجال المخفر من العسكريين المجرم الى كترمايا ليقوم بتمثيل الجريمة التي أقرّ بارتكابها، ووضعوه أمام أعين هؤلاء الذين أقدموا على ما أقدموا عليه بدون تصميم أو تخطيط كما فعل غيرهم في وضح النهار ضد انسان بريء لاذنب له....".