الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير"... العبادي مُطلقاً عملية استعادة الفلوجة

المصدر: (أ ف ب)
"دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير"... العبادي مُطلقاً عملية استعادة الفلوجة
"دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير"... العبادي مُطلقاً عملية استعادة الفلوجة
A+ A-

بدأت القوات العراقية اليوم عملية واسعة لتستعيد من الجهاديين مدينة #الفلوجة التي شهدت معارك طاحنة خلال وجود القوات الاميركية في العراق وتمثل اليوم احد ابرز معاقل تنظيم #الدولة_الاسلامية.
وقال العبادي في سلسلة رسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "نبدا عملية تحرير الفلوجة. دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس امام داعش الا الفرار".


واضاف العبادي: "اليوم سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة والعلم العراقي سيرفع ويرفرف عاليا فوق اراضي الفلوجة".
واشار رئيس الوزراء الى ان "القوات الخاصة والجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر ستشارك في عملية تحرير الفلوجة" الواقعة على بعد 50 كيلومترا الى الغرب من بغداد.


واكدت قيادة العمليات المشتركة في بيان بدء العملية. وقالت "شمر اليوم الرجال الابطال من قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وابناء العشائر عن سواعدهم ليسحقوا هذه العصابات الارهابية في الفلوجة الحبيبة".


وشدد البيان على اهمية تحرير الفوجة التي تشكل احد اهم معاقل التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني 2014.
وذكر مصور من وكالة فرانس برس ان القوات العراقية لم تدخل الى المدينة حتى الان لكن طائرات حربية تواصل توجيه ضربات الى اهداف في داخلها.
وتمثل استعادة السيطرة على المناطق التي تخضع لسيطرة الجهاديين، بينها الفلوجة، اهم الامور التي تشغل المسؤولين العراقيين وفي مقدمتهم العبادي. وتلعب قوات الحشد الشعبي التي تمثل اغلبها فصائل شيعية مدعومة من ايران دورا مهما في مساندة القوات العراقية لتحرير المدينة. واكد بيان لهيئة الحشد الشعبي انطلاق العملية من ستة محاور.


وتلعب قوات التحالف بقيادة واشنطن دورا مهما في دعم القوات العراقية في تنفيذ العمليات، بينها خطوات اولى لتنفيذ عملية تحرير الموصل ثاني مدن العراق من سيطرة الجهاديين.


نفذت قوات التحالف خلال الاسبوع الماضي سبع ضربات جوية في الفلوجة. كما اعلنت القوات العراقية عن قصف اهداف في المدينة بطائرات حربية طراز "اف-16".


وفي بيان رسمي، طلبت قيادة العمليات المشتركة من سكان المدينة الذين ما زالوا فيها، الاستعداد للخروج منها عبر طرق طرق مؤمنة.
كما دعا البيان جميع الاسر الى "الابتعاد عن مقرات عصابات داعش وتجمعاتها اذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".
من جهة اخرى، طلبت القيادة في بيان منفصل من "كلّ العائلات التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها".
وقالت مصادر رسمية ان عشرات العائلات تمكنت من الخروج من الفلوجة التي يمنع الجهاديون الاهالي من مغادرتها. والقوات العراقية متهمة بمحاصرة المدينة ومنع وصول المواد الغذائية الى المدنيين.


واحتشدت القوات العراقية منذ ايام عدة على اطراف مدينة الفلوجة التي تخضع لسيطرة الجهاديين منذ كانون الثاني 2014.
وتعد الفلوجة والموصل ثاني اكبر مدن العراق، آخر المدن الرئيسية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم المتشدد.


وباتت القوات العراقية تحاصر الفلوجة من معظم الجهات بعدما استعادت السيطرة على مساحات واسعة في محافظة الانبار ذات المساحة الشاسعة بينها الرمادي كبرى مدن المحافظة.


شنت القوات الاميركية هجومين واسعين ضد المسلحين المتواجدين في الفلوجة عام 2004، اعتبرا الاعنف من حرب فيتنام.
وتتوافر لدى القوات العراقية خصوصا بمساندة مقاتلي عشائر الانبار، معلومات واسعة عن المنطقة تؤمن لها تنفيذ العملية لكن ينقصها التدريب وقوة السلاح التي تمتلكها القوات الاميركية.


وتمكن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف من السيطرة على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق منذ الهجوم الواسع في حزيران 2014، بسبب اخفاق القوات العراقية في وقف الهجوم رغم الفارق العددي الكبير بين الجانبين.
واعلن الجهاديون "دولة الخلافة" في المناطق الواسعة التي سيطروا عليها بعد ذلك التأريخ، في العراق وسوريا.
وقتل عدد كبير من قادة التنظيم في ضربات جوية نفذتها قوات التحالف، خلال الفترة الماضية.


واعلن التحالف الدولي مطلع الشهر الحالي، قتل احد قادة التنظيم البارزين وصف بقائد التنظيم العسكري في محافظة الانبار.
واعترف ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في رسالة صوتية السبت، بان التنظيم يفقد سيطرته على مناطق كثيرة.
لكن معركة الفلوجة التي تعد اهم اكثر معاقل المسلحين السنّة ومنذ فترة طويلة وتخضع لسيطرتهم منذ عدة اعوام، ستكون اكبر تحد يواجه تواجد التنظيم المتطرف في العراق.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم