الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ردّ قاسٍ من "القوات"- زحلة على ميريام سكاف

ردّ قاسٍ من "القوات"- زحلة على ميريام سكاف
ردّ قاسٍ من "القوات"- زحلة على ميريام سكاف
A+ A-

رأت منسقية زحلة في حزب #القوات_اللبنانية أنّ رئيسة "الكتلة الشعبية" #ميريام_سكاف، "دأبت في كل مرة على محاولة دق اسفين بين مكونات النسيج الشعبي في مدينة #زحلة محاولة اظهار المدينة كأنها منقسمة بين احزاب وعائلات وكأن ابناء الاحزاب ليسوا من ابناء زحلة او من كوكب اخر.. ولا عجب الا تدرك السيدة سكاف هذا الترابط ولا تعرف تاريخ المدينة البطولي".


وتساءلت المنسقية، في بيان: "هل من المعقول الا تعلم السيدة ميريام ان هذه الاحزاب الزحلية روت ارض المدينة بدماء شبابها الذين دافعوا عن ثغورها وأسوارها، ومازالت ساحة الشهداء في زحلة تعبق بذكرى اؤلئك الذين حملوا صليبهم وانطلقوا يدافعون عن ارضهم بوجه الغزاة والطامعين؟ وهل ابناء هذه الاحزاب الذين قدموا دماءهم رخيصة لم تكن زحلة اولوية في حساباتهم؟ هل من المعقول الا تعلم السيدة سكاف ان وجود الاحزاب في المدينة دلالة على الوعي الاجتماعي لدى ابنائها، وان هذه الاحزاب ما كانت يوماً الا من نسيج العائلات الزحلية وابنائها ومن حراس هذه الارض؟ وان ابناء هذه الاحزاب هم ذاتهم ابناء المدينة الذين حملوا نعش الراحل ايلي سكاف واقاموا له عرساً وفاءا لدوره ودور بيته السياسي العريق؟ولماذا وفي كل مرة وبقصد اللعب على العواطف الزحلية تتعمد السيدة ميريام سكاف ان تظهر بمظهر الضحية؟".


وتابعت: "للاسف ان السيدة سكاف تعمل في كل مرة على محاولة اثارة التفرقة بين مكونات زحلة في وقت انطلق فيه الغيارى لاقفال البوابة السوداء وتحقيق المصالحة المسيحية – المسيحية في لبنان متعالين عن الجراح والالام من اجل مصلحة المسيحيين ولبنان. فكيف تتعمد السيدة سكاف في كل مرة الى اعتماد اسلوب أقل ما يقال فيه انه غير لائق في حق الإنتماء الحزبي ومهاجمة الاحزاب المسيحية في زحلة، في الوقت الذي تتحالف فيه مع أحزاب حركة امل وحزب الله وتيار المستقبل؟".


وختمت: "زحلة امانة في اعناقنا وهي مدينة الجميع، ومن غير المقبول ابدا اللجوء في كل مرة الى التحريض واثارة النعرات والتفرقة والعواطف الزائفة والتلاعب بوحدة الصف الزحلي ووحدة العائلات الزحلية فقط لحسابات انتخابية وسياسية هجينة؛ ولن نزيد! وابناء زحلة يرفضون من يزايد عليهم في موضوع مصلحة زحلة وهم ابناء المدينة الحقيقيون وليسوا طارئين عليها، فالفتنة والتحريض لا يقل خطرهما عن خطر معامل الاسمنت والسموم، ومن يسعى إلى الانماء والى تقدّم زحلة لا يعمل على هدم وحدتها الاجتماعية ووحدة ابنائها".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم