الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ترشّح صلاح جبران يُحتّم المعركة في الفرعية النيابية بجزين ويقضي على حظوظ المراهنين على التزكية

المصدر: "النهار"
جزين – رلى خالد
ترشّح صلاح جبران يُحتّم المعركة في الفرعية النيابية بجزين ويقضي على حظوظ المراهنين على التزكية
ترشّح صلاح جبران يُحتّم المعركة في الفرعية النيابية بجزين ويقضي على حظوظ المراهنين على التزكية
A+ A-

تحت شعار "للوطن والمواطن دائماً في الخدمة" أعلن قائد الدرك السابق العميد المتقاعد صلاج جبران ترشحه للإنتخابات النيابية الفرعية في #جزين عن المقعد الماروني الشاغر بوفاة النائب ميشال الحلو والمزمع إجراؤها في 22 أيار المقبل في موعد موحّد مع الإنتخابات البلدية والإختيارية.


وأقيم للمناسبة مؤتمر صحافي في منزل المرشح في محلّة ضهر الرملة – جزين عند الخامسة مساء شارك فيه حشد من رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والمخاتير في قضاء جزين والأصدقاء والعائلة.


استهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، رحّبت بعده عريفة الحفل السيدة فيكتوريا النصراني بالحضور قائلة : "صلاح جبران الإنسانُ المميَّز نجاحًا عائليًّا ونجاحًا اجتماعيًّا، ونجاحًا وظيفيًّا، ونجاحًا وطنيًّا، وعلى صعيد لبنان، لقد كان صلاح جبران رجل العدالة والاستقامة والشّفافيّة، في أيّ مركز كان، وما أكثرها تنوُّعًا في الأمكنة والمَهَمّات".


وأضافت النصراني: "نجتمع اليوم معًا لمحاربة الإقطاع، ولمحاربة البَلادة، معًا لتغيير حقيقيّ يُصيب الصّميم،لا التّغيير الكلاميّ الأخرق،معًا لمحاربة غول المال، خصوصًا المال غير النّظيف!،واعلموا جيّدًا، فإنّي بوضوح ووجرأة أقولُها: مَن يشتر ذمّةً، يبعْ منطقةً، ومَن يشتر صوتًا يبعْ وطنًا".


ثم تحدث العميد جبران مؤكداً على أهمية إجراء الإنتخابات وممارسة الديمقراطية قائلا:"لا تَستَقيمُ الحياةُ السياسيَّةُ في بلدٍ مِن البُلدانِ مِن دونِ إتاحةِ الفرصةِ أمامَ المواطِنينَ لِتَجديدِ انتخابِ مُمَثّليهِم في المجالسِ النيابيّةِ ، في إطارِ انتخاباتٍ عامةٍ يُشارِك فيها جميعُ من لهُمُ الحقُّ في اِلاقتراع" .
وأضاف "ولمّا كان الفراغُ في مقعدٍ تمثيليٍّ يخصُّ أبناءَ هذه الِمنطَقةِ قَد فَرَضَ نفسهُ بوفاةِ النائبِ المرحومِ ميشال الحلو ، وَجدتُ لِزاماً عليَّ الترشُّحَ لملءِ هذا المقعدِ مدفوعاً بِمحبَّةِ أهلِ مِنطَقتي الحَبيبةِ وبِمَعرفتي بِحاجاتِهِم وإدراكي لِهمومِهِم وللحُرمانِ الذي عانَوه على مدى عهودٍ."
وتابع جبران قائلا " يَحُزُّ في نفسي ألا تكونَ منطقتي دُرَّةَ المَناطِقِ و قِبلَةَ أنظارِ السُيّاح... فَما أحوَجَنا إلى اشتراعِ وإقرارِ مشاريعَ إنمائيّةٍ لهذهِ الِمنطَقَةِ ، تَفتَحُ المجالَ أمامَ أبنائِها لِلعملِ في مِنطَقَتِهم وتجنيبِهِم النزوحَ عنها".


وتطرق جبران الى الخطوط العريضة في برنامجه الإنتخابي التي ينوي إيلاءها الأهمية في حال وصوله الى الندوة البرلمانية فقال :" وبعيداً عن إغداقِ الوعودِ التي تعوَّدنا على سماعِ الكثيرِ منها، أرى أنّ الحاجةِ الملحةِ لمِنطَقَتِنا وابنائِها هي تأمينُ الشروطِ الضروريةِ لحياةٍ آمنةٍ ومستقرةٍ فيها ،وعلى الأخصَّ تأمينُ فُرَصِ عملٍ للشبابِ لتثبيتِهم في أرضِ أجدادِهم وبقائِهم في قُراهُم وبُيوتِهم ،و العملُ على تحسينِ الأوضاعِ التربويةِ وتزويدِ المدارسِ بأحدثِ التجهيزاتِ لِمواكبةِ التطورِ ، إضافةً إلى تنشيطِ الأنديةِ الثقافيةِ والرياضيةِ ،والعملُ على حمايةِ هذه البيئةِ المميّزةِ من أحراجٍ و معالمٍ أثريةٍ و تاريخيّةٍ،كما والعملُ على تحسينِ الوضعِ الصحيِّ من خِلالِ دعمِ المستشفى الحكوميِّ والمستوصفاتِ في المِنطَقَة،إضافةً إلى تحسينِ البنى التحتيَّةِ من طُرُقاتٍ وصرفٍ صحيٍّ ومياهٍ وتحسينِ شبكةِ الإتصالات، والسعيِ إلى تنشيطِ القطاعِ السياحيِّ والِاصطيافِ ، وبالطبعِ ايلاءِ الوضعِ الأمنيِّ الإهتمامِ الذي يستَحِقُّهُ."


وانتقد جبران المال السياسي المستخدم في محاولة شراء أصوات الناخبين والمحاولات للدفع الى التزكية من قبل بعض المستفيدين قائلا :" لعلَّ أكبرَ جريمةٍ ارتُكِبت في حقِّ الديمُقراطيَّةِ هي فصلُ السياسةِ عن الأخلاقِ ومع الأسفِ ، تعوَّدنا أن نرى مَن يَعتبرُ الغايةَ تبررُ الوسيلةَ .و نحن ،في معركتِنا الاِنتخابيةِ هذهِ ، سوف نَبقى أُمناءَ لِلمَبادئِ الديمقراطيَّةِ الصحيحةِ ...وأنا على ثقةٍ تامةٍ بأنَّكم ...ولما عُرِفَ عَنكُم من وعيٍ وبُعدِ نظرٍ، لن تؤثِّر على إرادَتِكُم الحُرّةِ استبياناتُ الرأيِ المُفبركةُ ولا الاغراءاتُ الماديةُ من أيِّ نوعٍ كانت ..." .

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم