الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إنها إذاً أنفلونزا الطيور!

المصدر: "النهار"
عقل العويط
عقل العويط
إنها إذاً أنفلونزا الطيور!
إنها إذاً أنفلونزا الطيور!
A+ A-

إنها إذاً #أنفلونزا_الطيور فحسب! منيح إنّو ها القدّ وبس. فالحمد لله على السلامة.


والله العظيم، طمّنتونا!
افتكرنا إنّو جراد الحرب العالمية الأولى صار عَ أبواب مجلس النوّاب، وداخل غرفة الاجتماعات بالسرايا الحكومية.
تصوّروا ها البلوة! شو كان بدّنا نعمل؟ وتحت أيّا سقف بدّنا نتخبّا؟!
الله وكيلكن، منيح إللي طلعت المسألة مسألة أنفلونزا الطيور. فقط لا غير.
على أمل أن لا يجتاحنا جنون البقر أيضاً.
ولا #زيكا.


بس يعرف فيروس زيكا إنّو انفتحت أبواب الجحيم عنّا، بلحظة بيوصل من القارة الأميركية. بغمضة عين. فكيف إذا كانت الزبالة البشرية والسياسية قد مهّدت له السبل.
المهم أن لا يصاب نائب، أو زير، أو مرشح رئاسي، بالزكام، أو بوجع البطن، أو بوجع في الدماغ (إذا عندو دماغ)، أو بأيّ داء من الأدواء. هونيك مصيبة المصايب!


المهم أن تبقى المسألة محصورة بالمواطنين. هودي منقدر نجيب غيرهن. بس السياسيين من وين بدّنا نجيب متلهن! هودي ماركة مقطوعة من السوق. قطعة نادرة من قطع التراث اللبناني العظيم. الله يحميهن، ويردّ عنهن، ويبعد عن قلوبهن كل شرّ ومرض.
تصوّروا إنّو بكرا نقوم من النوم، ونلاقي مثلاً 10 نوّاب و10 وزرا بالمستشفيات بسبب أنفلونزا الطيور.
كيف بدّنا ننتخب رئيس إذا 10 نوّاب ماتوا، لا سمح الله؟!


كيف بدّنا نصوّت ع قرارات مجلس الوزرا إذا تلت (ثلث) الحكومة بالمقبرة؟!
يا ربّي تنجّينا وتنجّي نوّابنا ووزراءنا ومرشحينا من ها الكارثة. صلّوا ت ما نفوت، وتفوت الجمهورية السعيدة، بهيك تجربة.
على سيرة أنفلونزا الطيور، صدِّقوني إن ما كبرت ما بتصغر. إن شاء الله بتكبر منيح ها المرة. وما بيضلّ في حدا يخبّر!
علينا وعلى أعدائنا من السياسيين يا ربّ. انتَ السميع المجيب!
[email protected]

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم