الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"الانترنت في غيبوبة" في ايران قبل اسابيع من انتخابات الرئاسة \r\n

المصدر: "أ. ف. ب"
A+ A-

بطء في الانترنت، عدم امكانية تصفح بعض المواقع، تعطيل برمجيات التحايل على المواقع المحجوبة: يسعى الحكم في ايران قبل اقل من شهر على انتخابات 14 حزيران المقبل الرئاسية الى تفادي موجة احتجاجات العام 2009 التي كانت الشبكة العنكبوتية محركها الاساسي، وفق شهادات ناشطين الكترونيين محليين ومراقبين اجانب.


وعلقت صحيفة "غنون" مطلع ايار ان "الانترنت في غيبوبة"، في اشارة الى البطء الشديد في الشبكة. ونقلت الصحيفة عن ناشط على موقع "تويتر" قوله ان "هذا الامر لا يحصل سوى في ايران: تأتي الانتخابات، يذهب الانترنت".
اما صحيفة "دنيا الاقتصاد" فأكدت نقلا عن صحيفة متخصصة ان اخر برمجية مستخدمة لكسر الحجب المفروض على بعض المواقع "اصبحت خارج الخدمة عمليا". وهذه البرمجيات، ومنها مثلا "الشبكة الخاصة الافتراضية" (في بي ان)، تسمح للايرانيين بالدخول الى صفحات التواصل الاجتماعي او المواقع التي تحجبها الحكومة.
وتطال الرقابة في ايران مواقع عالمية عملاقة مثل "فايسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، اضافة الى عشرات الاف مواقع الانترنت الغربية، ومنها مواقع اخبارية ومالية، وذلك منذ التظاهرات الكبيرة للمعارضة الاصلاحية بعد اعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران 2009.
واستخدم المعارضون بكثرة مواقع التواصل الاجتماعي لتعبئة انصارهم في بلد يعد 34 مليون مستخدم للانترنت من اصل عدد سكان اجمالي يبلغ 75 مليون نسمة.
وفي العام الجاري، غابت الاحتجاجات في شكل شبه تام عن المشهد في حين يقبع المسؤولان المعارضان مير حسين موسوي ومهدي كروبي في الاقامة الجبرية. الا ان الحكم الايراني يسعى لتفادي حصول مثل هذه الاحتجاجات وفق المراقبين.
وبحسب ديبلوماسي غربي، فإن هذه التدابير اتخذت قبل وقت طويل من الاستحقاق الرئاسي، وتشمل اعتقال عدد كبير من الصحافيين والمدونين مطلع العام الجاري.
ونفت السلطات الايرانية اي علاقة بين صعوبة الولوج الى شبكة الانترنت والانتخابات الرئاسية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم