الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

زوجة خاطف الطائرة تكشف حقيقته: "لا لم يكن حباً"

زوجة خاطف الطائرة تكشف حقيقته: "لا لم يكن حباً"
زوجة خاطف الطائرة تكشف حقيقته: "لا لم يكن حباً"
A+ A-

تحدثت الزوجة السابقة لسيف الدين مصطفى، خاطف الطائرة التابعة لشركة #مصر_للطيران، عن "الجحيم" الذي عاشته خلال حياتها الزوجية مع مصطفى الذي تحتجزه الشرطة حالياً بعد قيامه بتحويل مسار الطائرة إلى مطار لارنكا يوم الثلاثاء الماضي.
فقد كشفت في حديث نشره موقع "إن. سيبريس" مارينا باراسشو أن علاقة رومنسية جامحة ربطتها بمصطفى البالغ من العمر 59 عاماً، إلا أنها سرعان ما تحوّلت عذاباً استمرَ مدة سبعة أعوام على يدَي رجل تصفه بالقاسي والمستبد وتقول إنه "كتب فصلاً قاتماً" في حياتها وحياة عائلتها.
يمضي مصطفى حالياً ثمانية أيام في الحجز الاحتياطي على خلفية دوره في عملية خطف الطائرة التي تصدرت العناوين الرئيسة حول العالم لا سيما بسبب الملابسات الغريبة التي رافقت هذه المحنة التي استمرت ست ساعات يوم الثلاثاء.
وقد تبيّن أن حزامه الناسف مزيف في حين التقط أحد الركاب صورة "سيلفي" معه أثارت سجالاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وطُرِحت أيضاً علامات استفهام حول أمن الطيران في مصر.
وقالت باراسشو: "تحدثت معظم وسائل الإعلام عن علاقة رومنسية وعن محاولته الوصول إلى زوجته المنفصلة عنه. لكن هذا الكلام مجافٍ تماماً للحقيقة، وسوف يغيّرون رأيهم إذا أدركوا حقيقته. زواجي به الذي دام سبع سنوات هو الفصل الأكثر اسوداداً في حياتي وحياة أسرتي".
أضافت الزوجة السابقة التي نفت ما قيل عن أن أحد المطالب التي رفعها مصطفى إلى الشرطة عند قيامه بخطف الطائرة هو لقاؤها: "كانت حياتنا الزوجية جحيماً ملؤه التهديدات والضرب والتعذيب والخوف. كان يعرف كيف يزرع الخوف والبؤس حوله. كان مخيفاً ومضطرباً عقلياً".
وقد حصل الطلاق بينهما عام 1990 بعدما حزم مصطفى أمتعته وغادر إلى مصر. لكنه ظل قاسياً جداً حتى بعد ابتعاده عن عائلته، وتروي باراسشو أنه عندما اتصلت به ذات مرة لتخبره أن أحد أولادهما لقي مصرعه في حادث سير، أجابها بأنه لا يأبه للأمر: "اتصلت به لأنقل إليه الخبر، فكان ردّه 'وما همّي أنا؟'".
وأعربت الزوجة السابقة أيضاً عن غضبها من ربط عملية الخطف بقصة حب، كما حصل في وسائل إعلام كثيرة حول العالم، مضيفةً: "تحدث بعضهم عن أن الدافع وراء خطف مصطفى للطائرة هو حبه لمارينا منقرية أوروكليني. ليت ذلك كان صحيحاً. أؤكّد لأولئك الأشخاص أنه لم يأبه يوماً لي أو لأولاده – خلال وجوده في قبرص وبعد رحيله. لم يقدّم لنا سوى الألم والتعاسة والخوف".
تابعت: "قال بعضهم إنه ذكر في رسالته أنه يريد لقائي. هذا أيضاً غير صحيح. أنا ذهبت إلى المطار بعدما طلبت مني الشرطة ذلك للتأكد مما إذا كان الصوت المسموع في الرسائل هو صوته".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم