الخارجية تستنكر تفجير اسطنبول وتنوه باعتقال عبد السلام

استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين "بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة #اسطنبول التركية". وقالت في بيان اليوم: "ها هو وحش الإرهاب يضرب مجددا، حاصدا ومصيبا المدنيين، ومستهدفا استقرار وأمن تركيا. تود الوزارة، في هذه المناسبة المؤسفة والحزينة، أن تعبر عن مشاعر التضامن مع الشعب والحكومة التركيين إزاء هذه الجريمة البشعة. ترى أن الرد الأمثل على الإرهابيين المجرمين يكون في توحيد الجهود على المستويين الدولي والإقليمي للتصدي للارهاب وأدواته، بغية اجتثاثه بالكامل والقضاء عليه".

أضاف: "ترحب وزارة الخارجية والمغتربين بإعلان السلطات البلجيكية توقيف المدعو صلاح عبدالسلام، المشتبه بكونه العقل المدبر لاعتداءات #باريس الإرهابية. وتحيي جهود الأجهزة الأمنية البلجيكية على هذا الإنجاز النوعي والهام، الذي يوجه رسالة قوية وواضحة للارهابيين، حيثما وجدوا، بأن يد العدالة ستكون بالمرصاد. لا شك أن الإرهاب أصبح الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم اليوم. وهو تحد يطال لا أمن واستقرار المجتمعات فحسب، بل الإنسانية وقيامها في الصميم. ولذا، فإن المجتمع الدولي مدعو، أكثر من أي وقت مضى، إلى التصدي بشكل تضامني وفعال للارهاب بكل أشكاله، وعلى مختلف المستويات، عسكريا وإيديولوجيا وتمويليا".

وتابع: "يقف لبنان اليوم في طليعة الدول المنخرطة في الحرب ضد الإرهاب التكفيري، وآخر تجلياته كداعش والنصرة وسواها من التنظيمات الظلامية، ويأتي انخراطه هذا إيمانا منه بأن الحرب على الإرهاب هي حرب وجود حاسمة. ولعل انطلاق آلية الحوار بين لبنان والاتحاد الأوروبي حول مكافحة الإرهاب، التي عقدت اجتماعها الأول في بيروت في شباط 2016، خير مؤشر على الأولوية التي يعطيها لبنان لمكافحة الإرهاب، كما وعلى التطابق في الرؤى بين بيروت وبروكسل بشأن حيوية هذه المسألة وضرورة تنسيق الجهود إزاءها".