السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ما حدث مع السري لانكي سونيل منيكباو في خلدة مشين

المصدر: "النهار"
خلدة – رمزي مشرفيّة
ما حدث مع السري لانكي سونيل منيكباو في خلدة مشين
ما حدث مع السري لانكي سونيل منيكباو في خلدة مشين
A+ A-

كان السري لانكي سونيل منيكباو (49 عاماً) يقف أمام موقف في #خلدة نحو السادسة من صباح اليوم متوجهاً الى عمله في وادي الزينة بعدما بات ليلته عند رفيق له في الشويفات، عندما توقف الى جانبه فان أبيض يحمل لوحة عمومية فيه شابان وسأله السائق ألى أين؟ فأجابه الى وادي الزينة. فقال له: "طلاع". صعد سونيل وانطلق الفان مسرعاً على الأوتوستراد استغرب سونيل لكنه لم يُعر الموضوع أهمية بادىء الأمر. فقدم له السائق علكة رفضها الراكب الذي لم يكن يعلم ما خُبئ له. ألح السائق ورفض سونيل وما هي إلا لحظات حتى إنحرف السائق بالفان في إتجاه مفترق دوحة الحص وتوقف عند جسر الدوحة وطلب الشاب الى جانب السائق أوراق "ضيفهم" الثبوتية فقال لهم: لماذا؟ عندها قفز الشاب الى المقعد الخلفي وشهر سكيناً ووضعه على رقبة سونيل الذي بدأ يُقاوم ممتعضاً وخائفاً قبل أن يستدرك أن حياته بـ"الدق"، وخصوصاً أن السائق بدوره شهر سكينته ووضعها أيضاً الى جانب السكينة الأخرى. "هات ما عندك"، وهكذا صار فقد تمّ سلب سونيل مبلغ 400 دولار وهو دين كان قد استرجعه من مواطنه الذي بات ليلته عنده في #الشويفات.


تمكن سونيل من حفظ رقم الفان على هاتفه الذي لم يأخذه السالبان منه وكتبه على ورقة، إلا أنه قال لـ"النهار" الذي شكا أمره لها: "في سري لانكا لا تجري الأمور هكذا، إني مجرد ما أبرز هذا الرقم في دائرة الشرطة حتى يكون صاحبه في السجن". وأردف: "إني في لبنان منذ 20 عاماً وأصبحت أعرف لبنان وطرقاته وعادات أهله، ولم يحدث مثل ما حدث اليوم. لقد قصدت وسائل إعلامية لأثير ما حدث معي ليكون تحذيراً لغيري والله حرام".


ما حصل مع السري لانكي سونيل منيكباو ليس أول حادث ولن يكون الأخير بعدما تزايدت أعمال السلب بالتهديد بقوة السلاح والسرقات ليلاً نهاراً قي منطقة خلدة ودوحتي الشويفات وعرمون للمحال والسيارات والمنازل، الى جانب عمليات النشل التي تجري في وضح النهار من راكبي الدراجات النارية وبات اللصوص يتجولون من دون خوف أو حسيب أو رقيب، في وقت تأكد فيه المواطن أن الشكوى لغير الله قد تكون مذلّة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم