الراقصة رنين: لم أندم على قرار اعتزالي... و"الله على تلك الأيام"

تحدثت الراقصة المعتزلة رنين بعد توقفها عن الرقص والظهور الفني، وقالت: "لست نادمة على قرار اعتزالي النهائي للرقص منذ 19 سنة، لقد اتخذت هذه الخطوة بدافع شغفي وولعي بالرقص، الشهرة لم تعد تعني لي شيئا، لقد قدمت ما أردت من وصلات ولوحات وحفلات، أنا اليوم مستقرة ومقتنعة بما فعلت وراضية عن مسيرتي الراقصة".

أضافت: "لم أعد اسمع اسم رنين كثيرا، الكل هنا ينادونني بكاتيا جبارة، إلا الذين يتذكرون هويتي الفنية السابقة حين احترفت الرقص سنة 1987 من القرن الماضي. فاسم رنين هو لقب يعز على قلبي كثيرا من الأديب الراحل جورج ابراهيم الخوري الذي أسماني شامبانيا الرقص الشرقي أيضا، واعتبر ان حصولي على مثل هذا اللقب هو تتويج لما قدمت".

وردا على سؤال آخر، "تحفظت رنين عن إبداء الرأي براقصات اليوم، لكنها تقول ان أغلبيتهن لا علاقة لهن بالرقص الشرقي الراقي، عدا عمليات التجميل والتنفيخ التي لا تساعد الفنانة على التعبير بوجهها كما جسدها".

عن زمن الراقصات الكبيرات والمتعددات من أماني وسمارة وهويداالهاشم وناريمان عبود ورنين تقول: "الله على تلك الأيام، وهي تتفهم اعتكاف بعضهن وتذرف دمعة وفاء لرحيل الكبيرة ناديا جمال والفنانة داني بسترس".

وقالت: "رقصت على عشرات الأصوات والحناجر والوصلات الغنائية والموسيقية لكن أجمل رقصة أظن انني أتفاعل معها لليوم حي التي أديتها على أغنية من غير ليه للموسيقار الخالد محمد عبدالوهاب".

وأكدت "انها لا ترغب بالعودة الى حلبة الرقص وان حوارها هذا لا يؤثر في رغبة لديها باستعادة ماضيها الفني التي تتذكره بمحبة واعتزاز".

وأي صوت من أصوات المطربين اليوم ترغب بالرقص لتتمايل معه كإنهما في فيديو كليب، ردت: "لماذاالتسميات ما دمت غير راغبة بالرقص من جديد".

إشارة الى ان صور رنين في بدلة الرقص أو وصلاتها مختفية الأثر عن المواقع الألكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي.