بلديات اقليم الخروب ومؤسسات المجتمع المدني في الشويفات: رفض مُطلق للمطامر

عقدت البلديات المحيطة لموقع كسارة الجية – بعاصير، اجتماعاً طارئاً في مبنى بلدية الجية، في حضور رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي الرائد المتقاعد محمد بهيج منصور، بمشاركة رؤساء بلديات الجية الدكتور جورج القزي، سبلين محمد قوبر، جدرا الأب جوزف القزي، كترمايا الدكتور بلال قاسم، بعاصير أمين القعقور، ضهر المغارة بشارة داغر، البرجين الدكتور محمد ياسين وبرجا المهندس نشأت حمية عدد من اعضاء المجالس البلدية ومختارا الجية ابرهيم الحاج والبير حاتم، حيث تم خلاله التباحث في التطورات الأخيرة لمشكلة النفايات، فأكد الجميع رفضهم المطلق إقامة مطمر او محرقة للنفايات في #اقليم_الخروب ساحلا وجبلا مهما كانت الذرائع والاسباب"، وشددوا على ان اقليم الخروب يكفيه ما لديه من تلوث تنتجه المعامل ومحطات تكرير الصرف الصحي والكسارات منذ عشرات السنين"، وأكدوا على مواجة المشروع لمنع تمريره والعمل على حماية المنطقة واهلها من هذا المشروع التدميري والقاتل".

وفي ختام الاجتماع، صدر عن المجتمعين بيانٌ تلاه منصور، جاء فيه: "يطالب المجتمعون جميع الأطراف السياسية في المنطقة متابعة دعمهم لموقف اتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي الرافض لإقامة مطامر في اقليم الخروب، انسجاما مع قرار الاتحاد رقم 78 تاريخ 27/7/2015".

وأضاف: "يذكر المجتمعون رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق بالضمانات التي اعطوها لبلديات الاقليم بعدم تنقل اقامة المطامر في منطقة الاقليم ساحلا وعمقاً".

وختم: "تدعو بلديات الاقليم جميع اهالي المنطقة وفاعلياتها وهيئاتها المدنية الاستعداد لمواجهة هذا المخطط التدميري والتهجيري للمنطقة".

الشويفات
من جهة أخرى، أعلنت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة الشويفات "رفضها المطلق لأي محاولة حكومية لتشريع مطمر للنفايات او انشاء محرقة داخل نطاق المدينة او في ضواحيها، وتطالب في الوقت عينه بالبدء الفوري في معالجة مكب الامر الواقع على حائط المطار وتناشد أصحاب الشأن التأهب لحماية المدينة وسكانها وأهلها من اي ضرر محتمل ناتج عن اعباء إضافية في ما خص معالجة ملف #النفايات إذ يكفي معاناتهم المريرة مع #مطمر_الناعمة، ويكفي المدينه الضريبة التي دفعتها من أرضها ومالها العام وصحة أبنائها جراء اقتطاع أكثر من ثلاثين الف متر مربع لمركز فرز العمروسية وأكثر من عشرة آلاف متر مركز صيانة لناقلات النفايات، كما يكفي سكان المدينة واهلها الإزعاج المستمر من وسائل نقل آلاف الأطنان من النفايات على طرقاتها العامه وما يرافق هذا من روائح وتلوث".