اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"خايف على صحتك معالي الوزير؟"... سؤال استغرب بعض الوزراء طرحه عليهم. بعضهم لم يتوقع ان يسألهم احد هذا السؤال لانه ليس وزيرا للصحة وكأن هذا الموضوع محصور فقط بالاخير، والبعض الاخر استغرب السؤال لكنه اكد خوفه على صحته وصحة عائلته واللبنانيين. امام هذا التخوف الموجود لدى الوزراء على عائلاتهم وصحة اللبنانيين، لماذا التأخير في انهاء "مجزرة #النفايات "التي يذهب ضحيتها الاف اللبنانيين الذين يتوزعون على المستشفيات بسبب الفيروسات المنتشرة في الجو وكابوس تلوث النفايات. على الارض.
درباس ... مغلوب على امرنا
وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لم يتأخر كثيرا في الاجابة على هذا السؤال، قائلا :" طبعا، اخاف على صحتي وصحة احفادي، وكيف لا اخاف وابنتي مضى على اصابتها بالفيروس شهرا ولم تشف بعد ".
وبصوت حازم وغير متردد قال :"بعض الوزراء مغلوب على امرهم مثل باقي الشعب اللبناني ويا للاسف يبدو ان المطلوب ان يبقى لبنان غارقا في النفايات".
زعيتر ... انا وزير اشغال
اما وزير الاشغال العامة غازي زعيتر فاستغرب السؤال وقال لنا عند بداية الاتصال:" مضيع حضرتك بتعرف مع مين عم تحكي انا وزير الاشغال مش الصحة". فاوضحنا له سبب الاتصال والسؤال، فقال :" طبعا اخاف على صحتي بهذه الاجواء الملوثة وعلى صحة عائلتي وجميع اللبنانيين في هذه الظروف والحمد الله لم يصاب احد من عائلتي بالفيروس حتى اللحظة وانشالله لا يصاب احد من اللبنانيين".
دوفريج ... يلي ما بخاف "حمار"
وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دوفريج بداية ظن ان الموضوع مزحة وغير جدي فاكدنا له اننا نطرح هذا السؤال على عدد من الوزراء، فاجاب عند وصوله الى داخل مجلس الوزراء، قائلا:" الذي لا يخاف على صحته وصحة عائلته في هذه الظروف يكون حمارا".
استنادا الى هذه الاجوبة وامام معاناة الشعب اللبناني وعدم تمكن الحكومة من حل ازمة النفايات، سؤال بديهي يطرح من الذي يمنع الوزراء من اتخاذ القرار الصائب ويجنبوا انفسهم وشعبهم جلجلة الفيروسات المنتشرة في الجو بسبب التلوث المسيطر على لبنان منذ اشهر.
