نشل الحقائب تابع...تعرض الزميلة خديجة الحجار لمحاولة سلب في خلدة

تعرضت مراسلة "جريدة المستقبل" في إقليم الخروب الزميلة خديجة الحجار، مساء امس في منطقة خلدة، لإعتداء من خلال محاولة سلب حقيبتها من قبل احد الاشخاص المجهولين والذي يستقل دارجة نارية ويضع خوذة على رأسه، بينما كانت تهم بالنزول من سيارتها لشراء بعض الحاجات امام محل "النشواتي" على أوتوستراد خلدة. محاولة المُعتدي باءت بالفشل بعد مقاومة الحجار التي راحت تصرخ وقد وقعت أرضاً وتمكن الجاني من جرها لأمتار قليلة، الا انه لم يتمكن منها بعد أن تمسكت جيداً بحقيبتها، عندها لاذ اللص بالفرار، في وقت تجمع عدد من المواطنين كانوا في المكان.
واستفاقت الحجار اليوم وهي تشكو من آلام وأوجاع في الظهر ومعظم انحاء جسدها بسبب الدفع الشديد واسقاطها على الارض، وطالبت "الأجهزة الأمنية تكثيف الدوريات في تلك المنطقة وملاحقة المخلين بالأمن، لاسيما بعد ورود شكاوى عديدة من المواطنين في المنطقة من تعرضهم للسلب والاعتداء، كما ناشدت الجهات المختصة بوضع حد للفلتان الذي تمارسه الراجات النارية" .
وكانت منطقتي خلدة والدوحة وطريق الشويفات عُرضة في الآونة الأخيرة لعمليات سرقة وسلب نهاراً وليلاً وقد كثرت شكاوى المواطنين، لا سيما من راكبي الدراجات النارية الذين يعمدون الى عمليات النشل، خصوصاً السيدات، أمام المصارف والمؤسسات التجارية مما حرّك الأجهزة الأمنية التي كثّفت دورياتها مع الحراس البلديين خصوصاً في الليالي. إلا أن تلك الإجراءات على ما يبدو لم تُجدِ نفعاً أقله حتى الساعة وأكبر دليل ما حدث مع الزميلة خديجة الحجار.