الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية تتوقع تولي امرأة منصب الامين العام مستقبلاً

المصدر: "أ ف ب"
مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية تتوقع تولي امرأة منصب الامين العام مستقبلاً
مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية تتوقع تولي امرأة منصب الامين العام مستقبلاً
A+ A-

أكّدت مديرة برنامج #الامم_المتحدة للتنمية هيلين كلارك في مقابلة مع وكالة فرانس برس ان النساء بدان يتبوأن تدريجيا المناصب التي اعتبرت تقليديا حكراً على الرجال، متوقعة ان تتولى امراة قيادة المنظمة في مستقبل قريب.


لكن السيدة التي تتولى ثالث أعلى منصب في تراتبية الامم المتحدة، ما زالت مترددة في خوض السباق لخلافة الامين العام بان كي مون الذي تنتهي ولايته بعد عشرة أشهر.


قالت رئيس الوزراء النيوزيلندية السابقة (من 1999 الى 2008): "على كل بلد وكل مؤسسة كبرى كالامم المتحدة توقع ان تقودها امرأة يوما ما"، بعد توالي ثمانية رجال على راس المنظمة الدولية خلال 70 عاماً.


وتابعت: "لا يزال الامر نادرا حول العالم، وبالتالي سياتي دور الامم المتحدة لاحقا، هذا مؤكد".


واعتبرت كلارك التي قدمت باعتبارها مرشحة محتملة لهذا المنصب ان انتخاب امينة عامة "سيحدث فرقا" ولو انه "مرهون الى حد كبير بشخصيتها واسلوبها في الادارة".


كما لفتت الى دراسات "اثبتت ان النساء اكثر استعدادا للاصغاء والتشاور". واضافت "لسن اقل قدرة على اتخاذ قرار، بل اكثر استعدادا لاخذ عدد اكبر من الاراء في الاعتبار".


من بين النساء المرشّحات لتولي المنصب تبرز مديرة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) البلغارية ايرينا بوكوفا التي قد تلبي المطالبة بمنح المنصب لاوروبا الشرقية، المنطقة الوحيدة في العالم التي لم تحصل على امينها العام.


سبق ان اعلن ستة اشخاص ترشيحهم الرسمي من بينهم ثلاث نساء، فيما ينتظر اعلان اخرين المشاركة قبل بدء جلسات الاستماع في الجمعية العامة في نيسان.


من جهة أخرى، حذّرت كلارك من ان تغير المناخ قد "يلغي" انجازات احرزت في مكافحة الفقر في العقود المقبلة.


وأوضحت ان التحدي يكمن في مساعدة البلدان الضعيفة "على تعزيز قوتها" لمواجهة الظواهر المناخية القصوى الناجمة عن احترار الكوكب.


غير ان الحاجات الانسانية المتفاقمة بسبب النزاعات في سوريا واليمن وجنوب السودان وازمة اللاجئين الاسوا منذ الحرب العالمية الثانية، تغلب على برامج التنمية.


وقالت مديرة برنامج الامم المتحدة للتنمية ان "الدول التي لا تشهد ازمات خطيرة تخشى تفقد ما تبقى للتنمية بعد تمويل ادارة الازمات الكبرى". وبلغت المساعدات التي قدمها كبار المانحين الدوليين 135,2 مليار دولار عام 2014 لكن بعضها نفد مذاك بسبب المساعدات الى اللاجئين في اوروبا او برامج التقشف المالي.


وسترأس كلارك الاربعاء اجتماعاً وزارياً يشمل 80 بلدا لبحث استراتيجية الامم المتحدة للتنمية، بعد ان حددت المنظمة الدولية في ايلول أهدافاً طموحة جدا للعام 2030 ومنها القضاء على الفقر المدقع.


هذا الاجتماع سيكون الاول من نوعه منذ 15 سنة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم