الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تحديد موعد للحوار مع "طالبان" في حلول نهاية الشهر

المصدر: "أ ف ب"
تحديد موعد للحوار مع "طالبان" في حلول نهاية الشهر
تحديد موعد للحوار مع "طالبان" في حلول نهاية الشهر
A+ A-

اعلن مسؤولون من الولايات المتحدة والصين وباكستان اليوم انه من المتوقّع ان تبدأ محادثات سلام مباشرة بين الحكومة الافغانية ومسؤولي حركة #طالبان بداية اذار المقبل.
ووافقت باكستان على استضافة المحادثات، بحسب بيان مشترك اصدرته افغانستان وشركاؤها الثلاثة في "مجموعة التنسيق الرباعية" عقب اجتماعها في كابول.


وقال البيان ان الدول الاربع "تدعو "طالبان" بأكملها وجميع الجماعات الى المشاركة بممثلين مخولين من قبلهم في الجولة الاولى من محادثات السلام المباشرة مع الحكومة الافغانية والمتوقع ان تجري في الاسبوع الاول من اذار 2016".


وأضاف البيان ان "باكستان تكرمت بعرض استضافتها لهذه الجولة من المحادثات في اسلام اباد".


والتقى ممثلون عن افغانستان والصين والولايات المتحدة وباكستان في العاصمة للجولة الرابعة من المحادثات التي تهدف الى العودة الى عملية السلام التي توقّفت الصيف الماضي بعد الاعلان عن وفاة زعيم طالبان الملا عمر.
وغاب ممثلو "طالبان" عن العملية حتى الان.


وفي وقت سابق، صرّح وزير الخارجية الافغاني صلاح الدين رباني امام المشاركين في جولة المحادثات انه يريد ان يتم خلال لقاء كابول "صياغة تفاصيل محادثات مباشرة بين الحكومة الافغانية وطالبان قبل نهاية شباط".


وقال "لانهاء العنف وسفك الدماء في البلاد، فان حكومة افغانستان تدعو جماعات طالبان مرة اخرى للمشاركة في محادثات السلام".


وكانت باكستان استضافت على اراضيها اول جولة في المحادثات المباشرة بين كابول وطالبان في تموز لكن هذه الجولة توقفت بالاعلان عن وفاة مؤسس طالبان الملا عمر، والذي ظلت سرا لمدة عامين.
وساهم هذا الاعلان وتعيين خلفه الملا اختار منصور في تعميق الانقسامات في صفوف طالبان. وليس هناك اجماع حول الملا منصور في صفوف متمردي طالبان. وظهرت المشاكل مع انشقاق فصيل في نهاية 2015.


لكن هذه الانقسامات لم تمنع طالبان من مضاعفة الاعتداءات والهجمات العسكرية.
ويدفع المدنيون ثمنا باهظا لاعمال العنف هذه. وبحسب الامم المتحدة اوقع النزاع اكثر من 11 الف ضحية في صفوف المدنيين بينهم 3545 قتيلا في 2015 العام الاكثر دموية للمدنيين الافغان منذ 2009.


وخلال اجتماع اليوم، اعلن الرئيس الافغاني اشرف غني عن تعيين بير سيد احمد غيلاني الزعيم النافذ لاتنية الباشتون التي ينتمي اليها قسم كبير من طالبان رئيسا للمجلس الاعلى للسلام، الهيئة الحكومية المكلفة التفاوض مع المتمردين، خلفا لبرهان الدين رباني.
الا ان غني لم يكشف عن اسباب ذلك.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم