الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

١٤ آذار تتجه إلى التصعيد في حال لم تلبّ مطالبها... الحكومة تترنح؟

المصدر: "النهار"
١٤ آذار تتجه إلى التصعيد في حال لم تلبّ مطالبها... الحكومة تترنح؟
١٤ آذار تتجه إلى التصعيد في حال لم تلبّ مطالبها... الحكومة تترنح؟
A+ A-

تستمر ارتدادات اعلان المملكة العربية #السعودية تجميد الهبة المالية لتسليح الجيش والمراجعة الشاملة للعلاقة مع لبنان، مخيّمة على واجهة الاحداث التي تسارعت مع اعلان وزير العدل #اشرف_ريفي استقالته من الحكومة وتلويح وزير الداخلية نهاد المشنوق بخطوات وافعال ستتخذ في الايام المقبلة تؤكد "موقع لبنان العروبي في مواجهة المشروع الايراني"، متحدثاً عن "اعلان كبير" سيتم في حصور الرئيس سعد الحريري.


واتجهت الانظار الى اجتماع قوى ١٤ اذار الذي بدأ قبل قليل في بيت الوسط لاطلاق موقف جامع عالي النبرة من التطورات، في حين دعا رئيس الحكومة تمام سلام الى جلسة طارئة يوم غد لمناقشة الاوضاع المستجدة.


وتحدثت اوساط في ١٤ اذار عن تحذير سيطلق اليوم من بيت الوسط يطالب الحكومة باتخاذ "موقف واضح في السياسة الخارجية والتقدم بتوضيح رسمي واعتذار من المملكة العربية السعودية، بالاضافة للمطالبة بوقف الحملات الاعلامية التحريضية على المملكة ومعاقبة من يقوم بالامر".
وتتوقع اوساط معنية جلسة حامية للحكومة غداً مع تمسك قوى في ٨ اذار بان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لم يخرج عن الاجماع العربي واتخذ موقفه بالتنسيق مع رئيس الحكومة ورفضها ما يطالب به وزراء ١٤ اذار.


وبقيت ردود افعال قوى ١٤ اذار على احتمال عدم استجابة الحكومة لمطالبها محور تساؤل في ظل النقاش الحاصل حول ما اذا كانت الاستقالة من الحكومة ممكنة في هذا الظرف او ان الافضل اللجوء الى خطوات كتجميد الحضور في الجلسات الحكومية.


وكان رئيس الحكومة قد صرح اليوم امام زواره بان دعوته لجلسة الحكومة غدا "تأتي بهدف وضع حد للبس الذي حصل"، قائلاً "انتظر الغد لوضع الأمور في نصابها".


وأضاف: "لا يمكننا ان نسكت عن ضيم او زعل المملكة العربية السعودية، ونؤكد تضامننا مع المملكة في ما تواجهه، وهذا موقف لا لبس فيه".
وفي السياق، برز موقف لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رأى فيه ان "إستقالة الحكومة في الوضع الحالي لا تؤدي إلى نتجية"، مطالباً إياها أن "تتوجه بطلب رسمي إلى "حزب الله" وإلى جميع الأفرقاء اللبنانيين يمنع اضرار علاقة لبنان مع الدول الصديقة".


كذلك، قال الوزير سجعان قزي لـ"النهار": "لستُ معنياً بأي بيان سيصدر اليوم عن 14 آذار بغضّ النظر عن مضمونه، ما لم أكن مشاركاً فيه".


من جهتها، قالت وزير العدل بالوكالة أليس شبطيني لـ"النهار": "لننتظر ما سيقرّره مجلس الوزراء في جلسته الطارئة غداً في موضوعَي استقالة ريفي والسعودية".


وكانت قيادات قوى 14 آذار، بدأت عند السادسة والربع من مساء اليوم، اجتماعا في "بيت الوسط"، حضره: الرئيس سعد الحريري، الرئيس فؤاد السنيورة، الوزيران ميشال فرعون ونبيل دو فريج، رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل، رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب دوري شمعون، النائب جورج عدوان ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، النواب: أحمد فتفت، أنطوان سعد، جان أوغاسبيان، جمال الجراح، جوزيف معلوف، خالد زهرمان، خضر حبيب، بدر ونوس، رياض رحال، زياد القادري، سمير الجسر، سيبوه قلبكيان، سيرج طورسركيسيان، شانت جنجنيان، طوني بو خاطر، عاصم عراجي، عمار حوري، فؤاد السعد، فادي كرم، كاظم الخير، محمد الحجار، مروان حمادة ومعين المرعبي، منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد والأعضاء، مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري، الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم