"الفيفا" انذر بكنبارو لعدم تعاونه وغرّمه 7 آلف فرنك سويسري

انذر الاتحاد الدولي لكرة القدم "القيصر" الالماني فرانتس بكنباور وغرمه 7 آلاف فرنك سويسري (6350 أورو) لعدم تعاونه مع تحقيق داخلي بحسب ما ذكرت غرفة الحكم في لجنة الاخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي "الفيفا" برئاسة جاك كاريكو، اذ قال الاخير ان بكنباور "لم يتعاون مع تحقيق للجنة الاخلاقيات اجراه رئيسها وقتذاك، في ما يخص منح حقوق تنظيم مونديالي 2018 و2022، على رغم الطلبات المتكررة".

وكان بكنباور اوقف 90 يوماً في حزيران 2014، بسبب تردده في التعاون مع المحقق الاميركي مايكل غارسيا (الذي استقال لاحقاً) حول منح حقوق المونديالين.
وقد رفع هذا الايقاف بعد اسبوعين، لكن لجنة الاخلاقيات اعلنت في نهاية تشرين الاول الماضي انها فتحت اجراء بحق العضو السابق في اللجنة التنفيذية لـ"الفيفا" والاسباني انخل ماريا - فيار ليونا نائب رئيس "الفيفا."
واوضح بيان "الفيفا" ان "هذه القضية لا تتعلق بمنح تنظيم مونديال 2006 الى المانيا".
يذكر ان الاتحاد الالماني اعلن مطلع الشهر الحالي انه بدأ اجراء قضائيا بخصوص فضيحة تنظيم مونديال 2006 ضد بكنباور رئيس اللجنة المنظمة حينذاك ورئيسين سابقين للاتحاد والاتحاد الدولي والمسؤول السابق لشركة اديداس للتجهيزات الرياضية.
وبموجب هذا الاجراء، يضمن الاتحاد الالماني حقه في استعادة 6,7 ملايين أورو دفعت لـ"لفيفا"، ربما من اجل ضمان ان يعهد الى المانيا تنظيم مونديال 2006.
واطاحت هذه الفضيحة برئيس الاتحاد فولفغانغ نيرسباخ الذي استقال من منصبه في تشرين الثاني الماضي ، وهو احد المشمولين في الاجراء القضائي.
ويمر الاتحاد الالماني بأزمة كبيرة بسبب فضيحة الكشف عن صندوق اسود لشراء اصوات للحصول على استضافة نهائيات كأس العالم عام 2006.
وكشفت مجلة "در شبيغل" الالمانية، ان لجنة الترشيح الالمانية برئاسة بكنباور خصصت حساباً لشراء اصوات ممثلي اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية لـ"الفيفا".
لكن بكنباور، الذي قاد المانيا الى لقب المونديال لاعباً عام 1974 ومدرباً عام 1990، نفى بشدة هذه المزاعم قائلاً: "لم ادفع اموالاً لاحد من اجل الحصول على اصوات تساعد المانيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2006"، ثم اعترف اخيراً بارتكابه خطأ، مع تأكيده عدم شراء الاصوات.