السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

استنكار الاعتداء بالضرب على مراقب وزارة الصحة ميشال جوخدار وتوقيف المعتدي

المصدر: "النهار" - عكار
استنكار الاعتداء بالضرب على مراقب وزارة الصحة ميشال جوخدار وتوقيف المعتدي
استنكار الاعتداء بالضرب على مراقب وزارة الصحة ميشال جوخدار وتوقيف المعتدي
A+ A-

أثار تعرّض المراقب في #وزارة_الصحة الدكتور ميشال جوخدار للضرب والايذاء استنكارًا واسعًا لدى العديد من الاطباء والعاملين في المجال الصحّي والتمريضي، وطالبوا الجهات المختصة بتوقيف المعتدي ومعاقبته ايا كان.


وفي التفاصيل ان الطبيب جوخدار أعدّ تقريرًا في شأن إحدى المريضات أشار فيه إلى شفائها وضرورة خروجها من المستشفى، بعد ان أمضت فيه فترة علاجها، الأمر الذي أزعج ذوي المريضة الذين طالبوا بتمديد إقامتها. وعند رفض الإدارة، أقدم احد اقربائها ويدعى ي. ج. على ضرب الدكتور جوخدار، الذي تقدّم بشكوى ضد المعتدي امام مخفر درك حلبا، بحيث تم توقيف المتهم بالاعتداء بناء لإشارة النائب العام .


ويشار الى ان الدكتور جوخدار الذي يخضع للمعالجة الآن قد استحصل على تقرير طبّي لمدة اسبوع من الطبيب الشرعي الذي كشف عليه اثر الاعتداء.


من جهتها، استنكرت #نقابة أطباء لبنان – طرابلس حادثة الاعتداء هذه، وصدر عن النقيب الدكتور إيلي حبيب بيان جاء فيه: "مرة جديدة يعود الجهل والهمجية لينالا مجددا من الجسم الطبّي، بسبب رعونة مستفحلة مستولدة من تراكم غياب الوعي والثقافة، حيث تعرض بالأمس الزميل الدكتور ميشال جوخدار لاعتداء آثم من قبل ذوي أحد المرضى، وبكل رعونة وغياب للعقل والحكمة، وفي الأساس أن الزميل الطبيب كان في مكانه لمعالجة المرضى وتخفيف الألم والوجع على مدار الساعة، فإذا بهذا الاعتداء يأتي كعودة سيئة إلى ماض حافل بالاعتداءات على الأطباء".


وأضاف البيان: "كنقابة أطباء، لطالما لجأنا دائماً إلى سقف العدالة والقانون وإلى منطق الدولة للاحتماء من غول الغابة وأنيابه، لذلك نضع هذا الاعتداء عند المسؤولين كافة لردع هذا العبث بحياة الأطباء وكرامتهم". وطالبت النقابة "بإنزال العقوبة العادلة في حق المعتدي لأن في القصاص حياة"، متمنية "للزميل الشفاء والعودة إلى مزاولة عمله الإنساني".


وقالت انها "تنتظر موقفاً صارماً حتى لا تبقى هذه الاعتداءات وتستمر وحتى لا نلجا إلى مواقف سلمية تحفظ حقوقنا وكراماتنا".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم