السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"اليونيسف": زيادة كبيرة في اعداد الاطفال المهاجرين بحراً

المصدر: "أ ف ب"
"اليونيسف": زيادة كبيرة في اعداد الاطفال المهاجرين بحراً
"اليونيسف": زيادة كبيرة في اعداد الاطفال المهاجرين بحراً
A+ A-

 


اعلنت منظمة #الامم_المتحدة للطفولة ("يونيسف") ان الاطفال يمثلون حاليا 36 في المئة من المهاجرين واللاجئين الذين يجازفون بعبور البحر بين اليونان وتركيا، مما يمثل زيادة كبيرة في الاشهر القليلة الماضية".


للمرة الاولى منذ بدء ازمة الهجرة الى اوروبا، تجاوز عدد الاطفال والنساء الذين يعبرون الحدود من اليونان الى غيفغليليا في مقدونيا، عدد الرجال، على ما اكدته المتحدثة باسم المنظمة سارة كرو للصحافيين. وقالت "ان اعداد الاطفال والنساء الذين يقومون بالرحلة يمثل نحو 60 في المئة". وقارنت ذلك باعداد حزيران 2015، بحيث كان 73 في المئة من المهاجرين الى اوروبا من الذكور البالغين، وواحد من 10 فقط دون 18 عاما.


من جهتها، حذّرت المنسقة الخاصة في "اليونيسف" لازمة الهجرة واللجوء في اوروبا ماري بيار بوارييه من "ان تبعات هذه الزيادة في نسبة الاطفال والنساء الذين يقومون بالرحلة هائلة". وقالت في بيان: "هذا يعني ان عددا اكبر يواجهون الخطر في البحر، خصوصا حاليا في الشتاء، ويحتاجون الى مزيد من الحماية على الارض".


وتأكيدا لذلك، قالت "المنظمة الدولية للهجرة" اليوم ان 60 طفلا بين 272 شخصا قضوا اثناء محاولة العبور من تركيا الى اليونان بحرا في كانون الثاني 2016. واليوم، انتشل خفر السواحل اليوناني جثث 9 مهاجرين، بينهم طفلان، قضوا في غرق مركبهم.


كذلك، وصلت اعداد كبيرة من القاصرين الى اوروبا من دون رفقة اهلهم، مما يجعلهم عرضة للاستغلال من عصابات تتاجر بالاطفال. واعلنت الشرطة الاوروبية ("يوروبول") ان "اكثر من 10 آلاف طفل هاجروا من دون رفقة اهلهم، فقدوا خلال العامين الماضيين"، محذرة من "خطر تعرضهم للاستعباد او الاستغلال الجنسي."


وفي هذا الموضوع، انتقدت كرو غياب الوضوح حول مصير العديد من الاطفال المهاجرين. وقالت ان ذلك "حقيقة فشل لانظمة حماية الطفل في انحاء المنطقة"، في اشارة الى اوروبا. وشددت على وجوب ان "تكون الاجراءات اسرع بكثير، ويكون الاطفال جزءا من تلك العملية، لئلا يتم اغفالهم، ويقعوا فريسة المهربين والمتاجرين بالبشر".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم