بان يدعو السعودية وإيران الى "تسوية علاقاتهما من اجل المنطقة"

حضّ الأمين العام لـ #الأمم_المتحدة بان كي مون أفرقاء النزاع السوري المجتمعين في جنيف، على "إنهاء معاناة شعبهم"، داعيا إيران والسعودية الى التوصل إلى "تسوية" في الشرق الأوسط. وقال في كلمة ألقاها في كلية الدفاع الوطني لسلطنة عمان: "نحن في حاجة ماسة الى المساعدة على إنهاء المعارك وعمليات الحصار والانتهاكات الفظيعة الأخرى لحقوق الإنسان التي وصمت الحرب في سوريا. والمدنيون، وبينهم أطفال ونساء، هم أولى ضحاياها".

ورأى أن مهمة مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا "لن تكون سهلة، لكن علينا أن نبدأ". وتوقع أن "يكون المسار لإنهاء النزاعات طويلا وصعبا. لكن ديبلوماسية حاسمة يمكن أن تساعد على احتواء الأزمات في المنطقة".

ولفت الى الحرب في اليمن، والى القوى الإقليمية والدولية المختلفة المشاركة في العملية الديبلوماسية للوصول إلى تسوية تفاوضية في سوريا. وخص بالذكر السعودية التي تدعم المعارضة السورية وتدعو إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وايضا إيران التي تعتبر، إلى جانب روسيا، حليفا رئيسيا لنظام دمشق.

وامل في أن "تبدي إيران والسعودية، رغم عدم الثقة والصعوبات التي تواجهانها، واقعية ومسؤولية وتسوية في علاقاتهما من أجل المنطقة". وتمنى
أن تتصرف إيران "بمسؤولية أكبر" في الشرق الأوسط، حيث تخوض طهران والرياض حروبا بالوكالة، خصوصا في سوريا واليمن.