الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أسوأ عام للصحافيين الفلسطينيين

المصدر: "أ ف ب"
أسوأ عام للصحافيين الفلسطينيين
أسوأ عام للصحافيين الفلسطينيين
A+ A-

قال "مركز غزة لحرية #الصحافة" ان العام 2015 كان "الاسوأ للصحافيين الفلسطينيين"، محصيا اكثر من 500 انتهاك ارتكبتها اسرائيل والفلسطينيون في حق الصحافيين.


وجاء في تقريره السنوي: "شهد العام 2015 اكبر عدد من الانتهاكات الاسرائيلية واكثرها عنفا بحق الصحافيين ووسائل الاعلام في الاراضي الفلسطينية، خصوصا في الفصل الاخير الذي شهد مواجهات بين جنود ومستوطنين اسرائيليين ومتظاهرين فلسطينيين. واصيب 255 صحافيا بجروح"، بينهم عدد كبير بالرصاص، خلال مواجهات بين فلسطينيين يرشقون الحجارة وجنود اسرائيليين. واشار الى "اعتقال او احتجاز 96 صحافيا، والى منع عدد منهم من تغطية احداث. كذلك تم دهم وسائل اعلام او تم اغلاقها".


وفي النتيجة، احصى المركز، وهو منظمة غير حكومية، "424 انتهاكا ارتكبتها اسرائيل، و112 ارتكبها الفلسطينيون بحق الصحافيين"، علما ان "نقابة الصحافيين الفلسطينيين" اعترضت اخيرا لدى السلطات الفلسطينية بعدما منعت قوات الامن الفلسطينية مراسلين من تغطية عملية تفريق لمتظاهرين بالقوة فيما كانوا متوجهين الى نقطة تفتيش اسرائيلية لمواجهة الجنود.


ومنذ اندلعت موجة جديدة من اعمال العنف الدامية بين الاسرائيليين والفلسطينيين في بداية تشرين الاول 2015، اغلق الجيش الاسرائيلي 3 محطات اذاعية فلسطينية، متهما اياها بـ"الحض" على العنف. واعتبر مدير المركز الفلسطيني لحقوق الانسان راجي صوراني ان "الاسوأ من الاعتقالات وانتهاكات حقوق الصحافة هو ممارسة الصحافيين الرقابة الذاتية".


واعلن صحافي من #غزة اخيرا انه تعرض "للتعذيب" خلال اعتقاله اكثر من اسبوع لدى حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع.


قضية الكيك
كذلك، اثار "مركز غزة لحرية الصحافة" قضية الصحافي محمد الكيك الذي يعاني وضعا صحيا دقيقا، بعدما بدأ اضرابا عن الطعام من 55 يوما، احتجاجا على اعتقاله الاداري لدى اسرائيل. وطالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" "السلطات الاسرائيلية بالافراج عنه وباجراء تحقيق شفاف ومحايد"، معربة عن قلقها حيال "ظروف توقيفه والملابسات المبهمة لاعتقاله".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم